بعد الإعلان عن عفو ملكي شمل أزيد من مائة من المعتقلين على خلفية حراك الحسيمة، خرج محمد جلول، واحد من قيادات الصف الأول ل"الحراك" بتصريحات مؤثرة حول الإفراج عن زملائه. وقال جلول اليوم الأربعاء، في رسالة بعثها من وراء القضبان إن هذا العفو عن المعتقلين "خطوة هي بمثابة بشرى خير ومتنفس لملف الحراك الشعبي بالريف"، مضيفا أن هذا الافراج خلق جوا من الفرح لدينا جميعا رغم تواجدنا داخل أسوار السجن، لأننا نعتبر كجسد واحد فأي حزن يصيب شخصا واحدا من المعتقلين يصيينا جميعا، وأي فرحة نفرح بها جميعا، وبهذا فنحن جد مسرورين بالحرية التي نالها إخواننا المعتقلين لدرجة أننا احسننا نحن من نالها". واستفاد، أمس الثلاثاء 184معتقلا على خلفية أحداث الحسيمة، منهم 11معتقلا كانوا يحاكمون أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، و173 معتقلا صدرت بشأنهم أحكام متفاوتة من قبل قضاء الحسيمة، وقد سبق للملك أن أصدر عفوه منذ يومين عن مجموعة من معتقلي السلفية الجهادية مكونة من 22 شخصا، موزعين على عدد من سجون المملكة، قضى جلهم 90 في المائة من مدة محكوميته.