والسيد باشا المدينة يتدخل بنفسه ويتصل بسيارة إسعاف جماعة أولاد استوت محمد العلوي/ يوسف العلوي يبدو أن مدينة زايو تسير نحو الطريق المجهول بخصوص مشكل عدد الأطر الطبية المتواجدة بالمركز الصحي الوحيد الذي يتوافد عليه سكان مدينة زايو والنواحي ومواجهتهم خطر عدم التداوي في الحالات الخطرة مما يتسبب في عدد من الوفيات في ظل نفص حاد للأدوية بالمركز المذكور وكذا الأطر الطبية وعدد ساعات العمل المسموح بها قانونيا. وقد عرفت مدينة زايو يومه الاحد 18 غشت الجاري في حدود الساعة السادسة مساء حالة إغماء بباب المركز الصحي حيث جاءت الى المركز الصحي من اجل تلقي العلاج بعد أن أصيبت بظهرها بعد قيامها بعمل منزلي. لكن الكارثة الكبرى تمثلت في عدم تواجد أي طبيب أو ممرض مداوم بالمركز الصحي رغم تواجد رقم هاتفه معلقا بجانب باب المركز المذكور. وقد عمد بعض المواطنين الغيورين على الاتصال بالممرض المداوم حيث أكد أنه لا يتواجد بالمركز الصحي ويجب الاتصال بممرض آخر بعدها ثارت ثائرة أحد المواطنين الحاضرين لما يتعرض له نساء المدينة بسبب عدم وجود لا مستشفى ولا أطباء حيث تم الاتصال بباشا المدينة الذي حضر شخصيا وساعد في نقل المريضة عبر سيارة اسعاف تابعة لجماعة اولاد استوت الى المستشفى الاقليمي بالناظور.