تصوير : مصطفى بباص على اثر الوقفة الاحتجاجية امام المركز الصحي والذي شهد استقبال 3 حالات شبه خطيرة بسبب عدم وجود اسعافات ضرورية تهدىء من ألم المرضى حيث استدعى هذا المشكل نقلهم الى المستشفى الحسني بالناظور بواسطة سيارة اسعاف تابعة لبلدية زايومن أجل تلقي العلاج الضروري وبسبب هذا تقرر دخول الشباب المحتج على الوضعية الصحية في اعتصام لمدة 24 ساعة كانذار أول، ولو تدخل الهيئة المغربية لحقوق الانسان لوقف الاعتصام وتقديم طلب إلى السيد باشا المدينة من اجل استدعاء السيد مندوب الصحة للتحاور مع ممثلي الساكنة لبقي الامر على حاله. وتلبية لمطلب المحتجين انعقد بباشوية زايو يوم أمس الاثنين ابتداء من الساعة الثالثة زوالا اجتماعا طارئا دعت له لجنة حوار مكونة من شباب مدينة زايو من اجل التحاور وتقديم تفسيرات حول السبب الرئيسي لتدهور الصحة العمومية بزايو رغم الاحتجاجات المتكررة لعدم وجود شيئ يفيد المريض عند ذهابه الى المركز الصحي . وقد حضر في هذا الاجتماع كل من السيد باشا مدينة زايو وقائد الوقاية المدنية بزايو وممثلي المجلس البلدي وعميد مفوضية الشرطة بالمدينة وطبيب المركز الصحي والمندوب الاقليمي للصحة حيث افتتح هذا الحوار بكلمة للسيد باشا المدينة والذي اعتبر ان الصحة حق اساسي من حقوق المواطنة يضمن الحق في الحياة وان منظومة الصحة يتم تعزيزها بتظافر الجهود والتعاون على حل المشاكل المطروحة وذلك باشراك المجتمع المدني الذي يعتبر دوره فعالا واساسيا ودعا السيد باشا المدينة ان النقط الذي سيتم الاتفاق عليها سنواكبها من اجل الخروج بنتائج ايجابية وعملية. واستعرض في مجمل كلامه ان من حق الجميع ان يستوجب ضمان حقه في العلاج اضافة الى سرده بعض الحالات الذي يجب توفيرها بالنسبة للوقاية المدنية دورها يفرض التدخل السريع والاستعجالي وكذا توفير طبيبة متنقلة بالمدينة والعالم القروي لاستهداف مواجهة بعض الامراض . وفي كلمة السيد مندوب الصحة الذي أكد أن مثل هذه اللقاءات ضرورية من أجل التواصل مع الساكنة حول متطلباتها، إذ أكد أن المركز الصحي يمارس مقاربة وقائية لان الوزارة المعنية تشتغل على استراتيجية جودة الاداء معرضا في كلامه ان المركز الصحي الموجود بزايو غير كافي وانه في القريب العاجل سيتم احداث مركز صحي اخر حيث انجزت له الدراسة وانه في مراحله الأخيرة. ووعد ممثلي ساكنة زايو على ضرورة توفير الديمومة وكذا اعطاء المراسلات التي وجهها الى الوزارة وتوفير سيارة اسعاف وجعلها في ملكية المركز بعد عقد اتفاق بين مندوبية الصحة والمجلس البلدي على اساس الاتصال بالجمعيات التي تملك سيارات اسعاف من اجل دعم المركز. وقد ألح السيد المندوب في مجمل كلامه على تقديم معاملة لائقة للمرضى واستحالة مندوبية الصحة دعم المركز الصحي باطباء او ممرضين حيث تم تقديم اقتراح للوزارة المختصة على اضافة طبيبين وممرضان وكذا ممرضتان للتوليد في انتظار تخرج أفواج الموسم الدراسي الطبي في شهر يونيو من اجل مباشرة العمل الى جانب ذلك زيادة الميزانية المخصصة للمركز والذي تقدرب 12.5مليون سنتيم واضافة 5 ملايين للسنة الجارية على اساس رفع سقف الميزانية خلال سنة 2012 ومن جهة أخرى ابدى كل من قائد الوقاية المدنية استعداده التام من اجل توفير وتقديم الدعم الكامل لسد الخصاص المتواجد بالمركز الصحي من ناحية سيارات الاسعاف. وقد أثار مندوب الصحة غضب المحتجيين بعد تقديم محضر حوار بخصوص مشكل الصحة والذي يتضمن مجموعة من المطالب منها الانية والذي يجب توفيرها عاجلا ومطالب اخرى يتم توفيرها على المدى المتوسط وذلك على شكل اسئلة على اساس يجيب عليها السيد المندوب لكن كانت اجوبته تسير في اتجاه يغضب ممثلي الساكنة الامر الذي ادى الى تشنج الحوار وانسحاب البعض لكن تدخل الباشا كان في وقته واكد المندوب في كلامه على تحقيق بعض المطالب الانية .على اساس تتبع الملف الى حين تحقيق هاته المطالب.