نظمت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع زايو لقاء تواصلي مع ساكنة حاسي بركان وبتنسيق مع اللجنة التحضيرية لحقوق الانسان فرع حاسي بركان وذلك يومه السبت 05 مارس الجاري ابتداءمن الساعة العاشرة صباحا باحدى المقاهي المحاذية بجانب الطريق الوطنية من اجل الاستماع لمطالب الساكنة ومشاركة همومها في شتى القطاعات المتدهورة خاصة قطاع الصحة والتعليم والشبكة الطرقية وقطاع الكهرباء والماء الصالح للشرب وغيرها من المشاكل العويصة التي تلاقي أذان غير صاغية من الجهات المعنية .حيث أصبحت المناطق المجاورة لحاسي بركان في عزلة تامة ازاء اهمال المسؤولين المحليين مطالب الساكنة وقد تطرقت الجمعية المغربية لحقوق الانسان في لقاءها التواصلي الذي حضره رئيس فرع زايو السيد احمد العموري والكاتب العام للفرع السيد عبد النبي غربال ورئيس اللجنة التحضيرية فرع حاسي بركان التابعة لفرع زايو وبعض من اعضاء الجمعية الحقوقية حول المشاكل الاساسية التي يعاني منها المواطن البسيط عبر تقديم مجموعة من التدخلات الايجابية من طرف بعص الحاضرين التي تتمثل في مشاكلهم مع الجهات المختصة في كل قطاع حيوي بمركز حاسي بركان عامة والدواوير المجاورة للمركز خاصة . مجموعة كبيرة من المواطنين البسطاء تشتكي من تصرفات المسؤولين بالمركز الصحي بالمدينة الذي اصبح في حالة يرثى لها من ناحية النظافة و بسبب كثرة عدم مبالاتهم بالمرضى خاصة وان العديد من الساكنة عندما تصاب بمرض ما والذي يتطلب اسعافات أولية وضرورية تتيح له الاستفادة المجانية للدواء يقف له المسؤولين بالمرصاد ويطالبونه بأداء ثمن الدواء أو الاكتفاء بقولهم " ما عندناش" حيث يتطلب على المريض الذهاب الى مدينة الناظور من اجل شراء الدواء الى جانب ذلك أكد مواطنون كثر في تصريحات مختلفة على ضرورة وجود مركز صحي يليق بالساكنة ويلبي حاجيتهم في ظل انعدام تام للاجهزة الضرورية والادوية داخل المركز. حيث اجتمعت الجمعية المغربية لحقوق الانسان مع مندوب الصحة حول بعض المراكز الصحية التي تعاني الاهمال الكبير بسبب عدم وجود أدوية خاصة للامراض المزمنة منها مرض السكري حيث وعد اعضاء الجمعية الحقوقية بجلب مندوب الصحة الى مركز حاسي بركان من اجل الوقوف على الخروقات التي تقع من داخل المركز الصحي علاوة على مشكل الصحة هناك انعدام تام للماء الصالح للشرب بالرغم من وجود سد محمد الخامس و سد مشرع حمادي الذي يوفر الماء للجهة الشرقية بالكامل . الا ان منطقة حاسي بركان والمناطق المجاورة لا تتوفر على المياه حيث طالبوا باحداث اراضي سقوية من أجل استفادة المناطق القروية والحد من الهجرة القروية الى جانب توصيل الماء الصالح للشرب للمركز. اضافة الى مشكل الكهرباء ليس فقط من ناحية غلاء الفواتير فهناك مجموعة من ساكنة حاسي بركان لم تستفد من توصيل الكهرباء الى منازلها رغم قربها من الاعمدة الكهربائية في صورة واضحة لتماطل المسؤولين رغم الطلبات الموجهة اى المسؤولين بقطاع الكهرباء الا انهم لازالوا على حالهم هذا وقد أكدت الجمعية المغربية لحقوق الانسان في حديثها المستفيض مع الساكنة حول ضرورة حل المشاكل الكبيرة من خلال التحاور والاجتماع مع المسؤولين المختصين في كل قطاع على حدة وكذلك تنظيم يوم خاص للاجتماع مع رئيس جماعة حاسي بركان من اجل معرفة الحيثيات التي تخص مطلب الساكنة والوقوف عليها الى حين تحقيقها .