في سابقة خطيرة وهي الأولى من نوعها تحصل بجماعة آث شيشار ( بني شيكر )، قام مقتصد ثانوية بني شيكر الإعدادية بإجبار أعضاء الجمعيات المشاركة في التظاهرة الرياضية التي سيتم تنظيمها بالجماعة من قبل مجموعة من الفعاليات العاملة بالمنطقة بتاريخ 31 مارس المقبل، على محو عبارة ( آث شيشار ) من الإعلان الداعي للمشاركة من أجل التمكن من إلصاقه داخل الإعدادية وإعادة كتابته بصيغة ( بني شيكر )، في سابقة عنصرية خطيرة من رجال التعليم بالمنطقة، رغم أن الإعلان يخص إدارات الجمعيات في المضمون ولا سلطة للمؤسسات التي يتم إلصاقه بداخلها في شيء سوى كونه مختوما بطابع إحدى الجمعيات أو بشكل جماعي الأمر الذي يؤكد مصداقيته وقانونيته حسب لغة المشرع المغربي. وقد علمنا من مصادر موثوقة أن مدير المؤسسة الذي يتولى ويتحمل المسؤولية الأولى بالمؤسسة، كان قد توصل بالإعلان نفسه دون أن تثير قلقه تلك العبارة وهي التي تأتي كعنوان كالآتي : ( الفعاليات الجمعوية بجماعة آث شيشار الناظور )، الأمر الذي يوضح إنفراد مقتصد المؤسسة بالقرار دون أي اعتبار للمسؤول الأول ( المدير ) وينم عن حقد دفين لكل ما هو أمازيغي بالمغرب رغم أن الدستور الجديد يحمل بين طياته ترسيما قانونيا واضحا للغة الأمازيغية وكل ما يمت لها بصلة. ولهذا ينتظر رفع وتوقيع بيان استنكاري مشترك وشديد اللهجة، بين جميع فعاليات المجتمع المدني بالناظور بمبادرة من رئيس جمعية هذون السيد عاشور العمراوي كونه كاتب الإعلان ومشارك في التظاهرة المذكورة، لتقديمه إلى الجهات المعنية للمطالبة بترحيل هذا المقتصد العنصري من الإعدادية فورا وإلغاء راتبه الذي يتقاضاه من أموال الشعب.