كشفت مصادر إعلامية عن وجود حالة من الاحتقان داخل مخيمات تندوف بسبب استمرار الأوضاع المأساوية لساكنة المخيمات. وحسب ذات المصادر فإن تردي الأوضاع المعيشية لساكنة المخيمات المحتجزين دفع عددا كبيرا منهم للاحتجاج بقوة أمام مقر قيادة محمد عبد العزيز بالرابوني، مرددين شعارات قوية ضد القيادة التي وصفوها بالفاسدة والبائدة. وأضافت المصادر ذاتها أن المحتجين، رفعوا لافتات كتب عليها "نعم للحكم الذاتي"، مضيفة أن قيادة البوليساريو هاجمت المحتجين كما قامت بحجز كل آلات التصوير التي كانوا يوثقون بها وقفتهم الاحتجاجية.