علمت "شبكة أندلس الإخبارية" من مصادر عليمة، بتنظيم نشطاء صحراويين من داخل مخيمات تندوف، وقفة احتجاجية أمام مقر رئاسة جبهة البوليساريو بالرابوني، صباح اليوم الأربعاء 10 ابريل الجاري. تنديدا بما أسموه ب"العبودية" التي تفشت بشكل كبير من داخل المخيمات، في حق الصحراويين السود . وأفادت ذات المصادر، من مخيمات تندوف بأن "الصحراويين المحتجزين ضاقوا درعا جراء الصمت الرهيب من طرف قيادة الجبهة" حول الظاهرة التي تفشت بشكل خطير داخل المخيمات". ورفع النشطاء الصحراويون شعارات تندد ب"سياسة الآذان الصماء التي تنهجها قيادة الرابوني والسلطات الجزائرية تجاه هذه الظاهرة"، وطالبوا في نفس السياق ب"وضع حد لهذه الآفة"، كما لفتوا الانتباه إلى تردي الأوضاع المعيشية والحقوقية داخل المخيمات وسياسة الانتقام تجاه المعارضين لسياسة عبد العزيز وأعوانه. هذا، وكانت عدة تقارير صحفية، تتحدت عن "العبودية والرق الممارس في حق العديد من الصحراويين السود بمخيمات تندوف"، كان أخرها فلم "ستولين" المتضمن لعدة شهادات موثقة بالصوت والصورة تعري واقع العبودية الممارس في حق الصحراويين السود داخل المخيمات خصوصا لدى قادة الجبهة والمقربين منهم وبعض الأسر النافدة داخل مخيمات اللجوء بتندوف.