أعلن فريق الرجاء الرياضي، بطل الموسم الماضي، رحيل مدربه البرتغالي ريكاردو سابينتو بالتراضي. وقال النادي الأخضر في بلاغ عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي إنه قرر «فك الارتباط مع المدرب ريكاردو سايبنتو بالتراضي». وكان الرجاء قد تعاقد مع المدرب البرتغالي في أكتوبر الماضي لخلافة البوسني روسمير زفيكو، الذي أقيل من منصبه بسبب سلسلة من النتائج السلبية في بداية هذا الموسم بالدوري. ومباشرة بعد فك الارتباط، أعلن المدرب البرتغالي عن توصله إلى اتفاق مع المكتب المسير يقضي بفسخ العقد. ونشر المدرب البرتغالي تدوينة عبر حسابه الرسمي على تطبيق "إنستغرام"، جاء فيها: «رغم الفوز الجميل الذي حققناه أمام اتحاد تواركة، ومعطى أن المباراة القادمة ستكون أمام متذيل الترتيب، والتي سنفوز بها بالتأكيد للقفز إلى المراكز الثلاثة الأولى، فقد حان الوقت للإعلان عن قرار كنت أفكر فيه منذ مدة، لأسباب شخصية ومهنية، استقلت من منصبي كمدرب للرجاء. إنه قرار صعب لأنني جئت إلى هذا النادي بهدف واحد: الفوز بالألقاب، وخاصة دوري أبطال إفريقيا والدوري الاحترافي». وأضاف: «لكن بعد التقييم العميق للوضعية الراهنة، اتضح جليا أن الظروف الضرورية لتحقيق النجاحات التي يستحقها هذا النادي الكبير غير متوفرة». وختم تدوينته بشكر الرئيس على جهوده والتزامه، وكذلك اللاعبين على تفانيهم، متمنيا كل التوفيق للرجاء في المستقبل. ويحتل الفريق حالياً المركز السادس في الدوري الاحترافي، ويتذيل مجموعته في منافسات دوري أبطال إفريقيا، بعد خسارته أمام ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي يوم الأحد قبل الماضي. وسيتولى مهمة تدريب النسور بشكل مؤقت حفيظ عبد الصادق، الذي تم تعيينه قبل أيام في منصب مدرب مساعد، إلى حين التعاقد مع مدرب جديد. وجاء الإعلان عن فك الارتباط مع المدرب سابينتو، عقب اجتماع طارئ للمكتب المديري، أسفر عن قرارات حاسمة، تم الإعلان عنها في بلاغ رسمي. وكان الانفصال عن المدرب أول هذه القرارات، إضافة إلى استقالة عادل باقيلي من منصبه كعضو في المكتب المديري ومسؤول عن المشروع الرياضي. وكان باقيلي محط انتقادات واسعة داخل بيت الرجاء، حيث حمله أعضاء من المكتب المسير وحتى المنخرطين والجماهير مسؤولية الوضعية الحالية للفريق، خاصة وأنه هو من أشرف على الانتدابات وتعاقد مع المدربين زفيكو وسابينتو، دون أن ينجح أي منهما في الحفاظ على المستوى الكبير، الذي ظهر به الفريق خلال الموسم الماضي. ومن القرارات التي اتخذت في هذه الاجتماع فسخ عقد اللاعب الجزائري يسري بوزوق بالتراضي، بعد أن طالب بوضع حد لتواجده بمركب الوازيس، بفعل الضغوطات التي تعرض لها في الآونة الأخيرة. واختتم المكتب المسير بلاغه بدعوة المنخرطين والمنخرطات إلى لقاء تواصلي، سيُعقد يومه الاثنين، بداية من السادسة والنصف مساءً بأكاديمية النادي. وفي سياق متصل، قرر المغرب التطواني، مباشرة بعد الهزيمة أمام شباب السوالم، بهدفين دون مقابل، إقالة مدربه عزيز العامري. وأعلنت إدارة الفريق التطواني، في بلاغ عممته على صفحتها الرسمية بموقع الفايسبوك، إقالة العامري من منصبه بسبب النتائج السلبية التي حصدها الفريق تحت قيادته، وإسناد المهمة بشكل مؤقت إلى المدرب المساعد، محمد لكحل، في انتظار التعاقد مع مدرب جديد. وكان المغرب التطواني قد أعلن يوم الثلاثاء 15 أكتوبر الماضي تعاقده مع العامري لخلافة الكرواتي داليبور ستاركيفيتش، الذي غادر منصبه بسبب تواضع النتائج. ويعيش المغرب التطواني هذا الموسم على واقع النتائج السلبية، حيث يتواجد المركز ما قبل الأخير بعشر نقاط فقط، بعد مرور 15 جولة من الدوري الاحترافي الأول.