تتزايد احتجاجات سكان مخيمات تندوف يوما بعد يوم بسبب الأوضاع الاجتماعية وسطوة قيادة البولساريو واستئثارها بالمساعدات الدولية دون بقية المحتجزين. واستمرارا في تزايد هذه الاحتجاجات قام حوالي خمسون شخصا من سكان مخيمات تندوف يوم الثلاثاء الماضي باعتصام أمام مقر الرئاسة الوهمية بالرابوني. وحل المحتجون على متن سيارات رباعية الدفع للاحتجاج على رئيس الانفصاليين بسبب تعيينات وإقالات قام بها ببعض المناصب الوزارية بتعيين مقربين منه وإبعاد المخالفين لسياسته القمعية. وقد تدخل حرس محمد عبد العزيز والقوات الموالية له لتفريق المحتجين، لكن بعضهم عاد للاحتجاج الشيء الذي دفع قوات محمد عبد العزيز إلى تفريقهم مساء نفس اليوم.