اختتمت مساء الاحد 25 غشت الجاري 2013 فعاليات مهرجان الفروسية التقليدية بالمحمدية والذي استمر زهاء الاسبوع ، و تم تنظيمه بمناسبة عيد العرش والشباب وثورة الملك والشعب. وتهدف هذه الدورة وحسب ما قال محمد جمالي مدير المهرجان هو الحفاظ على الموروث الفني الأصيل وإبراز أهمية تربية الخيول الأصيلة والعناية بها وتوسيع قاعدة ممارسة الفروسية التقليدية (التبوريدا) محليا وجهويا ووطنيا. حفل الاختتام حضره رئيس المجلس البلدي للمحمدية محمد مفضل ومساعديه والكاتب العام لعمالة المحمدية الذي ناب عن السيدة العامل وايضا بحضور الخليفة الاول للسيدة العامل ، ومسؤولو عدة مصالح امنية وخدماتية بالمحمدية ، اضافة لحضور لفنانين وصحفيين جاؤوا من مختلف المدن المغربية لتغطية هذا الحدث.
ويذكر انه قد تميز حفل انطلاق هذه الدورة مشاركة 20 سربة ضمت محترفين وهواة قدموا للجمهور المحمدي عروضا في فن (التبوريدا) . وفي هذا الشأن اكد سعيد عبد النائب الجماعي بالمحمدية ،أن الهدف من هذا المهرجان هو الحفاظ على هذا الموروث الثقافي الأصيل، والمساهمة في خلق رواج سياحي واقتصادي داخل المحمدية. ودعا إلى تضافر جهود مختلف الفاعلين المحليين من أجل إيلاء العناية اللازمة لممارسة الفروسية التقليدية والنهوض بها، وذلك عبر إحداث مدارس في هذا المجال لتكوين الأطفال والنساء وصقل مواهبهم.