انطلقت اليوم الخميس بتمارة، فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان الوطني للفروسية التقليدية تحت شعار "الفروسية تراث أصيل للمغاربة جميعا من طنجة إلى الكويرة". وتهدف هذه الدورة، التي ستستمر إلى غاية 25 أبريل الجاري، إلى الحفاظ على الموروث الفني الأصيل وإبراز أهمية تربية الخيول الأصيلة والعناية بها وتوسيع قاعدة ممارسة الفروسية التقليدية (التبوريدا) جهويا ووطنيا. وتميز حفل انطلاق هذه الدورة، المنظمة بشراكة مع عدة جمعيات عاملة في مجال الفروسية بتمارة، بتقديم عروض في فن (التبوريدا) شاركت فيها أكثر من 30 سربة تضم محترفين وهواة يمثلون جهة الرباط - سلا - زمور - زعير ومدينتي الدارالبيضاء والمحمدية. وأكد رئيس جمعية الاوداية للفروسية التقليدية بتمارة، السيد عبدالحق صاين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الهدف من هذا المهرجان هو الحفاظ على هذا الموروث الثقافي الأصيل ، والمساهمة في خلق رواج سياحي واقتصادي بالمنطقة. ودعا إلى تضافر جهود مختلف الفاعلين المحليين من أجل إيلاء العناية اللازمة لممارسة الفروسية التقليدية والنهوض بها، وذلك عبر إحداث مدارس في هذا المجال لتكوين الأطفال والنساء وصقل مواهبهم. ويشتمل برنامج هذه الدورة على أمسيات فنية وأنشطة موازية تتوزع على عدة فضاءات بتمارة.