حميد المهدوي نفى نبيل بنعبد الله، وزير السكنى والتعمير، أن يكون الملك محمد السادس، بانتقاداته لحكومة عبد الإله بنكيران خلال خطاب “ثورة الملك والشعب” ليوم 20 غشت الجاري، قد تحول من “الملك الحكم” إلى “الملك المعارض” للحكومة، كما كتب أكثر من ناشط اجتماعي في صفحته الخاصة على “الفايسبوك”. وقال بنعبد الله في اتصال هاتفي مع موقع لكم الملك ليس معارضا حزبيا ولا هو منتمي لحزب ما، وهو ليس فقط حكما، بل هو الساهر على التوجهات الكبرى للبلد”. وأضاف بنعبد الله، “أعتقد أن الأمر لا يستدعي أن نستغرب، فصاحب الجلالة يوجد في دوره الذي يحدده له الدستور، ويعرف مهامه، فهو الساهر على التوجهات الكبرى والسير الطبيعي لمؤسسات البلاد”.
ودعا بنعبد الله الحكومة إلى الإنتباه إلى مضامين الخطاب الملكي، حين قال: “على الحكومة أن تنتبه إلى مضامين الخطاب الملكي وأن تأخذه بعين الإعتبار”، داعيا أيضا الحكومة إلى “إعطاء عناية أكبر لقطاع التربية والتعليم بالنظر لأهميته في تكوين الأجيال وفي تزويد الاقتصاد الوطني والمجتمع المغربي بالكفاءات الضرورية”.
يشار إلى أن الموقع اتصل أيضا بوزير العدل مصطفى الرميد لأخذ رأيه في انتقادات الملك لحكومتهم، غير أن وضع الرميد وهو يسوق سيارته، بحسبه، لم يسمح له بإبداء رأيه في الموضوع.