عوض تثبيت لوحة التشوير المشار اليها عبر الصورة بالمكان المخصص لها تفتقت عبقرية اهل الحل والعقد للجهة الوصية عن هذا الشان التي لم تكلف نفسها عناء الحفر والتثبيت . ولم تجد من وسيلة اخرى غير مكلفة سوى اسنادها على تلك النخلة المسكينة التي تتطلع في حد ذاتها الى النمو والرعاية هذه هي اخر ابداعات المصلحة المعنية لدى المجلس البلديهذه العلامة التي اصبحت مع الاسف تهدد في اي وقت سلامة المارة وتلاميذ مدرسة البيروني بحي الراشدية 3 على الخصوص وهي في الاصل محدثة ومخصصة لهم. وماهذه الصورة الا نموذجا من نماذج الاهمال واللامبالاة لعلامات التشوير الاخرى المتعددة والمتنوعة على مستوى مدينة المحمدية ككل. ابراهيم هديلي