وقف قلمي متلعثما كأن أميته أصبحت ماحيه قلت ترفق بي وبوح عما بداخلي قال يا ويلي مما بداخلك نوحت وكتبت عن غرامك عن شوقك وهيامك عن عشقك وهوا كي باحت بمكنونك والآن آبي البوح عما كانت أمس عاشقه واليوم هي سيدة الأحزان ذابلة أطفئني شموعك فتعثرت حروفي فكيف البوح أنا والظلام بداخلك وجدت نزف دموعك لم تسقط لأنها وقود لإحراقك في داخلك كيف البوح عن شئ أكره فيكي قلت واحتي وراحتي تذرف مدادك لمؤاساتي من يؤنسني غيرك قال آبي فيكي الاستسلام كنني ثائرة فى دنيا عشقك جسورة عن تقاليد مجتمع أعمي كيف اصبحتي هشة وتتهاوي في هذه الحياة قلت ما ذنبي أنا عشقت ووفيت وكان هذا هو المحال حاولت العودة إلي خيالي فأصبح سراب أعلنت هواي فتهاويت كن معي لا علي قال أنا معكِ عندما تعودين العاشقة