Tweet 19-04-2013 02:30 مصطفى محني* كما اعتادت ذلك عند ثاني أسبوع من أبريل من كل سنة، احتفلت جمعية أخيام للتنمية الاقتصادية والاجتماعية من 11 إلى 14 أبريل 2013 بذكرى تأسيسها الثالثة عشرة بحضور أغلبية أعضائها وأصدقائها و المستفيدين من برامجها وعدد كبير من شركائها وكان على رأسهم المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتافيلالت، عمالة إقليم ميدلت، المجالس الجماعية بدائرة إملشيل السلطات المحلية، مجلس جهة مكناس-تافلالت، المجلس الإقليمي، نيابة وزارة التربية الوطنية والتعليم، مندوبية المياه والغابات، وكالة حوض أم الربيع، وكالة التنمية الاجتماعية، ONU Femme، Akalino، SENS،... بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني المحلي والوطني وشباب ونساء المنطقة وممثلي وسائل إعلام وطنية ومحلية. وقد فاق عدد المشاركين المائة. عرضت الجمعية خلال هذا الحفل أهم منجزاتها طيلة السنة الماضية. ومن أهمها: ثلاث برامج لمحو الأمية استفاد منها 51 قسم بقرى ومدن أقاليم ميدلت والرشيدية وتنغير بشراكة مع المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي ومصلحة محاربة الأمية بنيابة ميدلت ووكالة الشراكة من أجل التنمية (APP). وقد استفاد مكوني البرنامجين الأولين من أكثر من ثلاث دورات تكوينية من تنظيم الجمعية، تنظيم الدورة الثانية لملتقى شباب إملشيل بقصر أكدال، المساهمة في تنظيم موسم سيدي حماد ألمغني لدورة 2012، إحداث وتأطير ثلاث تعاونيات لإنتاج البيض البلدي، تنظيم القافلة الأولى للتنقيب عن المواهب الصاعدة في ألعاب القوى بدائرة إملشيل، تنظيم أربع قوافل طبية، تنظيم قافلة تضامنية ضخمة على هامش جمعها العام الماضي، إنشاء حواجز تلية، إحداث أربعة أقسام للتعليم الأولي، وأنشطة أخرى كثيرة تم سردها في التقرير الأدبي، كما كانت فرصة لعرض برنامج عمل الجمعية للعام القادم ومناقشته مع الحضور. ومن أهم المشاريع الجديدة التي سيتم التركيز عليها بالإضافة للمشاريع والأنشطة المستمرة أو المستجدة، مشروعين كبيرين. الأول بتمويل من UNO Femme (برنامج الأممالمتحدة لدعم المساوات بين الجنسين). ويهدف هذا المشروع لدعم قدرات النساء الرائدات بجماعتي بوزمو وإملشيل – دائرة إملشيل. أما المشروع الثاني والذي حضي بالموافقة المبدئية للتمويل من طرف صندوق البيئة العالمية (FEM) يهدف لتعزيز الغطاء النباتي ومحاربة انجراف التربة والمحافظة على الماء بحوض أسيف ملول وتثمين النباتات المحلية وتشجيع استغلالها في خلق أنشطة مدرة للدخل لفائدة ساكنة المنطقة. وقد خصصت الجمعية ورشتين لعرض تقدم المشروعين على هامش جمعها العام واحتفالاتها بذكرى تأسيسها. عرفت الورشة الأولى التي نظمت يوم الجمعة 12 أبريل مشاركة ملفتة للنساء المحليات بمنطقة مشروع دعم قدرات النساء الرائدات. خلالها قام مكتب الدراسات الفائز بصفقة دراسة السلاسل الإنتاجية المتواجدة بالمنطقة بعرض النتائج الأولية لدراسته ومناقشتها مع الحضور. كما تم الاستماع لتطلعات وآمال النساء المعنيات بالمشروع واللائي استبشرن خيرا به وأكدن عزمهن الانخراط الفعال لإنجاحه. أما يوم السبت 13 أبريل فقد خصص لدراسة المشروع الثاني والذي اعتبره جل المتدخلين مشروعا نموذجيا يستحق الدعم والتشجيع. وستعمل الجمعية من خلاله على تحسيس الساكنة بأهمية الحفاظ على الغطاء النباتي وذلك بتوفير بدائل ممكنة ومقبولة. حيث ستعمل على إنشاء مشتل لنبتتين محليتين وإعادة زرعهما على ما يقارب 100 هكتار مع إنشاء 380 متر مربع من الحواجز المائية بأربع وديان. بالإضافة لقوافل تحسيسية لفائدة ساكنة المنطقة المعنية. اللقاء كان كذلك فرصة لشباب ونساء وجمعيات المنطقة لمقابلة شركاء الجمعية ومختلف المصالح والشخصيات الحاضرة وتبادل التجارب والأفكار. وقد خصصت الجمعية برنامجا ترفيهيا وتنشيطيا لفائدة ضيوفها تخللته أنشطة فنية وتثقيفية بمشاركة فرق فلكلورية محلية وفنانين مشهورين بالمنطقة. وبالمناسبة تتقدم جمعية أخيام للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالشكر الجزيل لكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هدا الحدث ولكل شركائها وأعضائها والمستفيدين من أنشطتها وكذلك ساكنة المنطقة. وتعد الجمعية بالاستمرار على نفس النهج والتألق والنجاح وتؤكد عزمها الاستمرار في الأوراش المفتوحة والبحث عن فرص أخرى للتنمية بالمنطقة. وتضرب لكم موعدا خلال نفس الفترة السنة القادمة إن شاء الله. *المكلف بالتواصل بجمعية أخيام للتنمية الاقتصادية والاجتماعية Tweet 0 | 0 | 3| 1. مواقع النشر : a href="http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250&pub=alkhulaqi"