شدد بعض أعضاء المجلس الوطني لحزب الاستقلال وبعض أعضاء مجالس الفروع والهيئات الحزبية الموازية بمراكش من القيادة الحزبية على ضرورة تنحية عبد اللطيف ابدوح عضو اللجنة التنفيذية والكاتب الاقليمي للحزب، من أية مسؤولية حزبية محلية. وأتهم بيان توصلت “مراكش بريس ” بنسخة منه القيادي الإستقلالي أبدوح بفبركة الفروع في جهة تانسيفت بطرق غير قانونية، وطالبوا من القيادة بضرورة التدخل لتصحيح الاختلالات التنظيمية. وتمتين أسس الحزب الذي تلقى مجموعة من اللكمات في مراكش على يد الأصدقاء قبل الخصوم، وبات شبه مغيب عن الحراك الذي يعرف شارع علال الفاسي من طرف ما وصفته مصادر إستقلالية قريبة ب “اللاوطنيين” وأضافت ذات المصادر أن من بين الاسباب كذلك، الحراك الحزبي الإستقلالي الذي تشهده مراكش، والذي رفعت خلاله هيئة حماية المال العام لافتات وشعارات ولوائح اسمية تتضمن اتهامات واضحة لعبد اللطيف أبدوح بالفساد خلال رئاسته المجلس الجماعي المنارة- جليز، وما ترتب عن ذلك من سمعة سيئة سوف تؤثر على تنافسية الحزب بمراكش وعلى طموحات المناضلين”. في حين رأى، مناصرو أبدوح أن الأمر لايعدو كونه مجرد مزايدات حزبية على خلفية التحركات الخفية التي يقودها الخليفة وأنصاره من أجل مقعد الأمين العام، وعودته للحضرة المراكشية، وهو مالم يعد يقبله المنطق السياسي ولا الوضع الحزبي الإستقلالي. حسن حمدان