طالبت لجنة التنسيق المكونة من أعضاء المجلس الوطني لحزب الاستقلال، وأعضاء مجالس الفروع، والهيئات الحزبية، والمنظمات الموازية بمراكش، قيادة الحزب الوطينة، بإبعاد عبد اللطيف أبدوح، عضو اللجنة التنفيذية والكاتب الإقليمي للحزب بمراكش، عن كل مسؤولية حزبية، وضمان حياد المفتشين حتى يتسنى " لنا إعادة بناء الحزب في جو من الانضباط والمسؤولية وبعيدا عن كل الحسابات الضيقة التي من شأنها إضعاف الحزب". و أضاف البيان أن لجنة التنسيق رفعت مذكرة للسيد الأمين العام للحزب خلال شهر يناير2011 تنبه فيها للوضعية المزرية التي أصبح عليها الحزب بمراكش، منذ تحمل أبدوح مسؤولية الكتابة الاقليمية . و نبه البيان " لما أصبحت تعرفه مراكش من احتجاجات بعد الحراك السياسي والاجتماعي ، يحمل فيها المحتجون لافتات وشعارات ولوائح اسمية تتضمن اتهامات واضحة للأخ عبد اللطيف أبدوح بالفساد خلال رئاسته المجلس الجماعي المنارة جليز وما يترتب على ذلك من سمعة سيئة سوف تؤثر على تنافسية الحزب بمراكش وعلى طموحات المناضلين" . و تابع بيان الغاضبين المجتمعين يوم الخميس 16 يونيو 2011، بمقر الحزب، توصلت "أسيف" به، موضحا أنه تم "الاتفاق على مجموعة من الإجراءات للخروج من الوضعية المتأزمة التي ساهم فيها الإخوة المفتشون مآزرون من طرف الأخ عبد اللطيف أبدوح والمتجلية في تجديد عدد من الفروع بشكل انفرادي ومتسرع وبطرق ملتوية بغية التحكم في المجلس الإقليمي المزمع عقده يوم الأحد 10 يوليوز 2011 لفرز مكتب إقليمي على المقاس". و دعا البان نفسه، قيادة الحزب للتدقيق في كل الفروع التي تم تجديدها عن طريق لجنة مركزية للوقوف على كل الخروقات وتصحيحها . يذكر أن مجموعة 69 التصحيحية صاغت، مذكرة رفعتها إلى الأمين العام للحزب عباس الفاسي، يشرحون من خلالها المشاكل التنظيمية التي يعيشها الحزب بمدينة مراكش. و يشار إلى أن دائرة غضب الاستقلاليين تعدت مدينة مراكش، إلى المدن والأقاليم المشكلة لجهة مراكشالحوز التي تضم 6 مدن وأقاليم من ضمنها إقليم شيشاوة، الذي عرف عصيانا حزبيا لمجموعة من الأطر الاستقلالية الشابة، على سوء التدبير للشأن الحزبي والتنظيمي بإقليم شيشاوة وتهميش الأطر والكفاءات.