سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأخ عبد اللطيف أبدوح يترأس أشغال المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال بالصويرة حزب الاستقلال في قلب المعركة من أجل المشاركة في الأوراش الكبرى التي تشهدها بلادنا
في إطار اجتماعات المجالس الإقليمية لحزب الاستقلال عاشت قاعة علال الفاسي بمقر المفتشية الإقليمية للحزب بالصويرة نهاية الأسبوع المنصرم اجتماع المجلس الإقليمي في إطار دورته العادية والذي حضره كتاب وأمناء الفروع الحزبية بالإقليم وممثلو الهيئات والمنظمات الموازية للحزب والمنتخبون الاستقلاليون والإخوة والأخوات أعضاء المجلس الوطني المنتمون للإقليم، وقد ترأس هذا الاجتماع الأخ الأستاذ عبد اللطيف أبدوح عضو اللجنة التنفيذية ومبعوث الحزب بهذه المناسبة وحضر إلى جانبه الأخ عبد القادر العدلوي المفتش الإقليمي للحزب بالصويرة. في بداية الاجتماع قرئت الفاتحة ترحما على أرواح المناضلين الذين وافتهم المنية خلال الدورتين ثم تناول الكلمة الأخ المفتش الإقليمي للحزب الذي استعرض في تقرير تنظيمي حصيلة العمل الحزبي والتنظيمي خلال الدورتين وأهم الأنشطة الحزبية التي قامت بها مفتشية الحزب وجميع هيئاتها ومنظماتها الموازية وذكر بالنتائج الإيجابية التي حصل عليها حزب الاستقلال على مستوى الإقليم خلال الانتخابات السابقة رغم المؤامرات التي ظلت تستهدف الحزب بهذا الإقليم، وانتهى بعرض الخطوط العريضة لبرنامج العمل التنظيمي خلال المراحل المقبلة. أما الأخ سعيد نور فقد تلا تقرير المكتب الإقليمي للحزب حول القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية حيث أبرز من خلال ذلك أهم المنجزات التي عرفها الإقليم على مستوى بعض القطاعات خاصة الطرق والماء والخصاص الذي يعاني منه الإقليم في مجالات أخرى. ثم تناول الكلمة الأخ الأستاذ عبد اللطيف أبدوح الذي قدم عرضا مطولا استهله بأهمية انعقاد المجالس الإقليمية للحزب كفرصة لكافة الإخوة والأخوات الأطر الحزبية لتقويم المراحل السابقة ودراستها لمعرفة مكامن القوة والضعف على مستوى التنظيم من جهة ودراسة المسببات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية على المستوى الاقليمي من جهة أخرى وإبراز أهم منجزاتها وخصاصها واستعرض أمام المجتمعين أهم المنجزات والأعمال التي تقوم بها الحكومة بقيادة حزب الاستقلال والمعركة التي يخوضها الحزب بمشاركته في الأوراش الكبرى التي تعرفها بلادنا على مستوى عدد من القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والبنيوية رغم صعوبة الظرفية الاقتصادية الوطنية والدولية. وأبرز كذلك مصداقية الحزب على مستوى المشهد الحزبي والسياسي من خلال تصدره الاستحقاقات الانتخابية رغم مسؤوليته على رأس تدبير الشأن العام الوطني وهو ما يؤكد تجذر هذا الحزب وقوة قاعدته يقول الأخ أبدوح الذي أنهى عرضه السياسي بالتأكيد على مبادئ وثوابته الراسخة بخصوص الوحدة الترابية والدفاع على الشريعة الإسلامية وصيانة المقدسات والسعي إلى خدمة البلاد من خلال تحقيق التنمية الشاملة وتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين ورفاهيتهم وانتهى بتهنئة الأطر الحزبية والمفتشية الإقليمية للحزب على النتائج المهمة التي حصل عليها الحزب بهذا الإقليم من خلال المجهودات والتضحيات التي بذلت في هذا الإطار رغم بساطة الإمكانيات وما يتعرض له الحزب من تشويش ومحاربة. وبعد ذلك تلت الأخت حفيظة جادلي مشروع البيان العام المنبثق عن اجتماع المجلس الإقليمي وأعقب ذلك نقاش عام تناول تقييم المرحلة السابقة وما شابها من خروقات واهتزازات ظلت تساهم في تقهقر المدينة وتأخرها على جميع المستويات كما أبرزت هذه التدخلات الانجازات الملحوظة التي عرفها قطاع الطرق والماء بالإقليم والمطالبة بتوفير البنيات التحتية للمرافق والقطاعات الاجتماعية الضرورية وعلى وجه الخصوص التعليم والثقافة والشباب والرياضة التي تعاني من نقص وإهمال ملحوظين وانتهت أشغال المجلس الإقليمي بالصويرة بانتخاب المكتب الإقليمي الجديد للحزب الذي جاء على الشكل التالي: - الكاتب الإقليمي للحزب: سعيد نور، نائبته: حفيظة جادلي، نائبه الثاني: عبد اللطيف عمار، نائبه الثالث: ميلود القيلولي، الأمين: خالد الزغموتي، نائبه: الحاج الحسين المهراوي، المكلفة بالإدارة: خديجة احميدوش، مساعدها: عبد الله بورهين، المكلفون بمهام تنظيمية: عمر اشريط، جمال أوبلا، عبد الحق كوطو، محماد صابر، عبد الحق راسيل، بيهي زرموم، التهامي سنينة، سعيد البدرة، الحاج أحمد جلولي.