تعرض يوم الجمعة 16 أبريل 2010 على الساعة 11 ليلا بالمستشفى الإقليمي بالخميسات المدعو إدريس والذي كان مقيدا بالأصفاد مقتادا من طرف رجال الأمنمن أجل العلاج، فقد كان مدرجا بالدماء ويتلقى الضرب بالعصا في كل أنحاء جسمه والسب والإهانة بشكل هستيري من طرف رجل الأمن المسمى ( أ. م)، فقد تفنن هذا الشرطي بتعذيبه أمام أنظار رجال الأمن والأطباء والمواطنين ثم سحبه إلى ساحة المستشفى من دون أن يترك مجالا للأطباء من أجل تقديم المساعدة له، وأرداه على الأرض وسط بركة مائية خلفتها الأمطار المتساقطة تلك الليلة، ثم استمر في ضربه مطالبا زملائه بالانضمام بضرب الضحية الذين رفضوا فبدأ بالسب، ثم حملوه بعد أن أغمي عليه إلي سيارة الشرطة، وعاد أحد رجال الأمن لتسجيل إسمه في سجل المستشفى خوفا من المسؤولية بعد أن كان مسجلا ب ( X ) وقد خلف هذا الحادث استياء الأطباء والمرضى والزوار الذين استنكروا هذا السلوك المنافي للقانون وحقوق الإنسان وابدوا رغبتهم في تقديم شهادتهم في الموضوع خاصة إن الضحية سيرفع شكاية لوكيل الملك من أجل إنصافه. فهل سيتدخل المسؤولون من أجل فتح تحقيق في هذا السلوك الهمجي الذي يسيء إلى سمعة الأمن الوطني بالمدينةالذي يعيدنا لإلي الممارسات السابقة؟