أحالت مصالح الشرطة القضائية التابعة للأمن الإقليمي ببركان نهاية الأسبوع الأخير شخصا من مواليد 1988 على الوكيل العام للملك باستئنافية وجدة من أجل الضرب والجرح المفضي إلى الموت. وترجع وقائع القضية إلى صباح يوم الجمعة 16 أبريل 2010 حين وقع خلاف بين المتهم وهو بائع سجائر بالتقسيط و الضحية المولود سنة 1976، حيث تطور إلى حدود تبادل السب والشتم واللكمات وسقوط الطرف الأخير الذي يمتهن بيع الفواكه على متن عربة أرضا على حجرة أصابته على مستوى الرأس وهو يتلقى الضربات المتتالية حسب أحد المصادر لتنهار قواه ويغرق بين الدماء من جرح غائر برأسه. وبعد إخبار المصالح السالفة الذكر التي حضرت إلى عين المكان نقل الضحية إلى المستشفى الإقليمي الدراق ببركان ومنه إلى المستشفى الولائي بوجدة حيث لفظ أنفاسه الأخيرة حوالي الساعة الخامسة من نفس اليوم متأثرا بجراحه. وكانت عناصر من الشرطة القضائية قد ألقت القبض على المتهم حوالي الساعة الثانية حيث تم تقديمه بعد الاستماع إليه إلى العدالة من أجل المنسوب إليه. في السياق نفسه عرفت ساحة مسجد بدوار قلوج بجماعة بوغريبة يوم الجمعة 16 أبريل 2010 حوالي الساعة السادسة والنصف مساء جريمة قتل تلقى من خلالها الضحية ضربة قاتلة بسكين من الحجم الكبير. وكان المتهم الذي يسكن بدوار أولاد بنعمر بجماعة بوغريبة قد دخل في نقاش مع الضحية وصل إلى حد استقباله لضربة كانت وراء وفاته قبل وصوله لمستعجلات المستشفى الإقليمي الدراق ببركان. هذا وتمكنت عناصر تابعة للدرك الملكي ببركان من إلقاء القبض على المتهم من أجل البحث معه وتقديمه إلى محكمة الاستئناف بوجدة من أجل الضرب والجرح المفضي إلى الموت.