تواصلت اليوم السبت، من والي إقليمي العيون وبوجدور، عملية تبادل الزيارات العائلية، التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بين مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري والأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك بإجراء الرحلة السابعة برسم سنة 2010. وأفاد بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، بأن هذه الرحلة عرفت مشاركة 65 مستفيدا، ينتمون ل`13 عائلة. وأوضح البلاغ أن 27 شخصا ينحدرون من إقليمي العيون وبوجدور ينتمون لخمس عائلات غادروا مطار المدينة على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة في اتجاه تندوف على الساعة الثامنة من صباح اليوم، قبل أن يحل، على متن نفس الطائرة، على الساعة 12 زوالا 37 شخصا ينتمون لثمان عائلات قادمين من مخيمات تندوف. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الرحلة جرت من الجانب المغربي في ظروف جيدة، وأن كل التدابير اتخذت من أجل ضمان استقبال جيد للمشاركين في هذه العملية وتسهيل الإجراءات المعمول بها، على مستوى المطار أثناء المغادرة والوصول. وأضاف البلاغ أن مكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو يجدد ارتياحه بخصوص مواصلة سير عملية تبادل الزيارات العائلية ويدعو المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى الاحترام الكامل لمخطط العمل والحفاظ على الطابع الانساني لهذا البرنامج. وبتنظيم هذه الرحلة الجديدة، يصل عدد الأشخاص المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية، منذ انطلاق هذه العملية يوم 5 مارس 2004، إلى 10 آلاف و89 شخصا، منهم 5190 قادمين من مخيمات تندوف، و4899 شخصا ينحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة.