تواصلت يوم الجمعة المنصرم، من وإلى إقليميالعيون وبوجدور، عملية تبادل الزيارات العائلية، التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بين مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري، والأقاليم الجنوبية للمملكة، بإجراء الرحلة 34 برسم سنة 2009. وأفاد بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، بأن هذه الرحلة عرفت مشاركة 45 مستفيدا، ينتمون إلى 11عائلة. وأوضح البلاغ أن 18 شخصا يتحدرون من إقليمالعيون، ينتمون إلى سبع عائلات، غادروا مطار الحسن الأول على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة في اتجاه تندوف على التاسعة و30 دقيقة من صباح الجمعة، قبل أن يحل على متن الطائرة نفسها، على الثانية و20 دقيقة 27 شخصا ينتمون إلى أربع عائلات قادمين من مخيمات تندوف. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الرحلة، جرت من الجانب المغربي في ظروف جيدة، وأن كل التدابير اتخذت من أجل ضمان استقبال جيد للمشاركين في هذه العملية وتسهيل الإجراءات المعمول بها، على مستوى المطار أثناء المغادرة والوصول. وأضاف البلاغ أن مكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو يجدد ارتياحه بخصوص مواصلة سير عملية تبادل الزيارات العائلية، ويدعو المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى تعزيز فريقها بمخيمات تندوف، لتقوم بالمهام المنوطة بها كاملة، طبقا لمقتضيات مخطط العمل المنظم لهذه العملية الإنسانية. وبتنظيم هذه الرحلة الجديدة، يصل عدد الأشخاص المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية، منذ انطلاق هذه العملية يوم 5 مارس 2004، إلى 9301 شخص، منهم 4783 قادمين من مخيمات تندوف، و4518 شخصا يتحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة.