تواصلت الجمعة, من وإلى إقليميالعيون وبوجدور, عملية تبادل الزيارات العائلية, التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين, بين مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري والأقاليم الجنوبية للمملكة, وذلك بإجراء الرحلة ال33 برسم سنة 2009. وأفاد بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو, بأن هذه الرحلة عرفت مشاركة 61 مستفيدا, ينتمون ل15 عائلة. وأوضح البلاغ أن 27 شخصا ينحدرون من إقليمالعيون وينتمون لثمان عائلات غادروا مطار الحسن الأول على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة في اتجاه تندوف على الساعة السابعة و30 دقيقة من صباح اليوم, قبل أن يحل على متن نفس الطائرة, على الساعة 12 و15 دقيقة, 34 شخصا ينتمون لسبع عائلات قادمين من مخيمات تندوف (22 منهم حلوا بالعيون و12 توجهوا الى بوجدور). وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الرحلة جرت من الجانب المغربي في ظروف جيدة, وأن كل التدابير اتخذت من أجل ضمان استقبال جيد للمشاركين في هذه العملية وتسهيل الإجراءات المعمول بها, على مستوى المطار أثناء المغادرة والوصول. وأضاف البلاغ أن مكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو يجدد ارتياحه بخصوص مواصلة سير عملية تبادل الزيارات العائلية ويدعو المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى العمل على احترام مقتضيات مخطط العمل ; خاصة في الجانب المتعلق بالحفاظ على وحدة الأسر وإعطاء الأولوية للحالات الأكثر إنسانية من بين سكان المخيمات في الاستفادة من هذا البرنامج الإنساني.وبتنظيم هذه الرحلة الجديدة, يصل عدد الأشخاص المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية, منذ انطلاق هذه العملية يوم 5 مارس 2004, إلى 9256 شخصا, منهم 4756 قادمين من مخيمات تندوف, و4500 شخصا ينحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة.