تواصلت اليوم الجمعة، من وإلى إقليمالعيون، عملية تبادل الزيارات العائلية، التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بين مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري والأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك بإجراء الرحلة ال`38 برسم سنة 2009. وأفاد بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، بأن هذه الرحلة عرفت مشاركة 61 مستفيدا، ينتمون ل`13 عائلة. وأوضح البلاغ أن 30 شخصا ينحدرون من إقليمالعيون وينتمون لسبع عائلات غادروا مطار الحسن الأول على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة في اتجاه تندوف على الساعة الثامنة و33 دقيقة من صباح اليوم، قبل أن يحل على متن نفس الطائرة، على الساعة الواحدة و15 دقيقة، 31 شخصا ينتمون لست عائلات قادمين من مخيمات تندوف. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الرحلة جرت من الجانب المغربي في ظروف جيدة، وأن كل التدابير اتخذت من أجل ضمان استقبال جيد للمشاركين في هذه العملية وتسهيل الإجراءات المعمول بها، على مستوى المطار أثناء المغادرة والوصول. وأضاف البلاغ أن مكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو يجدد ارتياحه بخصوص مواصلة سير عملية تبادل الزيارات العائلية، ويدعو المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى احترام مقتضيات مخطط العمل المنظم لتدابير بناء الثقة خصوصا في الجانب المتعلق ببرمجة الزيارات العائلية لضمان تناوب بين مخيمات تندوف. وبتنظيم هذه الرحلة الجديدة، يصل عدد الأشخاص المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية، منذ انطلاق هذه العملية يوم 5 مارس 2004، إلى 9534 شخصا (2340 عائلة)، منهم 4901 (1115 عائلة) قادمين من مخيمات تندوف، و4633 شخصا (1225 عائلة) ينحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة.