تواصلت اليوم السبت من والى إقليمالعيون, عملية تبادل الزيارات العائلية, التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين, بين مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري والأقاليم الجنوبية للمملكة, وذلك بإجراء الرحلة الخامسة برسم سنة2010 . وأفاد بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو, توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه, بأن هذه الرحلة استفاد منها66 شخصا, ينتمون ل13 عائلة. وأوضح البلاغ أن32 شخصا ينحدرون من إقليمالعيون ينتمون لسبع عائلات غادروا مطار الحسن الأول بالعيون على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة في اتجاه تندوف على الساعة السابعة من صباح اليوم, قبل أن يحل على متن نفس الطائرة , على الساعة الحادية عشرة و55 دقيقة34 شخصا ينتمون لست عائلات قادمين من مخيمات تندوف. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الرحلة جرت من الجانب المغربي في ظروف جيدة, وأن كل التدابير اتخذت من أجل ضمان استقبال جيد للمشاركين في هذه العملية وتسهيل الإجراءات المعمول بها, على مستوى المطار أثناء المغادرة والوصول. وأضاف البلاغ أن مكتب التنسيق المغربي مع بعثة "المينورسو" يجدد ارتياحه بخصوص مواصلة سير عملية تبادل الزيارات العائلية ويغتنم هذه الفرصة لدعوة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى التطبيق الدقيق لمقتضيات مخطط العمل لتدابير بناء الثقة, خاصة الجانب المتعلق منه باحترام مبدأ التناوب بين المخيمات. وبتنظيم هذه الرحلة, يصل عدد الأشخاص المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية, منذ انطلاق هذه العملية يوم5 مارس2004 , إلى9950 شخصا, منهم5113 قادمين من مخيمات تندوف, و4837 شخصا ينحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة.