تواصلت، أول أمس السبت، من وإلى إقليمالعيون عملية تبادل الزيارات العائلية، التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بين مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري والأقاليم الجنوبية للمملكة، بإجراء الرحلة الرابعة برسم سنة 2010. وأفاد بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن هذه الرحلة استفاد منها 65 شخصا، ينتمون ل 12 عائلة. وأوضح البلاغ أن 33 شخصا يتحدرون من إقليمالعيون ينتمون لست عائلات غادروا مطار الحسن الأول بالعيون على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة في اتجاه تندوف على الساعة السابعة و55 دقيقة من صباح اليوم، قبل أن يحل على متن الطائرة نفسها، على الساعة 12 و15 دقيقة 32 شخصا ينتمون لست عائلات قادمين من مخيمات تندوف. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الرحلة جرت من الجانب المغربي في ظروف جيدة، وأن كل التدابير اتخذت من أجل ضمان استقبال جيد للمشاركين في هذه العملية وتسهيل الإجراءات المعمول بها، على مستوى المطار أثناء المغادرة والوصول. وأضاف البلاغ أن مكتب التنسيق المغربي مع بعثة «المينورسو» يجدد ارتياحه بخصوص مواصلة سير عملية تبادل الزيارات العائلية، ويغتنم هذه الفرصة لدعوة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، إلى التطبيق الدقيق لمقتضيات مخطط العمل لتدابير بناء الثقة، خاصة احترام مبدأ التناوب بين المخيمات، وكذا إلى استعمال وسائل نقل جوية ملائمة حفاظا على كرامة المستفيدين من هذا البرنامج الإنساني. وبتنظيم هذه الرحلة، يصل عدد الأشخاص المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية منذ انطلاق هذه العملية يوم 5 مارس 2004 إلى 9884 شخصا، منهم 5079 قادما من مخيمات تندوف، و4805 أشخاص يتحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة.