تواصلت، أول أمس الخميس، من والي إقليمالعيون، عملية تبادل الزيارات العائلية، التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بين مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري والأقاليم الجنوبية للمملكة، بإجراء الرحلة 37 برسم سنة 2009. وأفاد بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن هذه الرحلة عرفت مشاركة 62 مستفيدا ينتمون إلى 13 عائلة. وأوضح البلاغ أن 31 شخصا يتحدرون من إقليمالعيون ينتمون إلى 6 عائلات، غادروا مطار الحسن الأول على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة في اتجاه تندوف على التاسعة و37 دقيقة من صباح الخميس، قبل أن يحل على متن الطائرة نفسها، على الثانية و10 دقائق، 31 شخصا ينتمون إلى سبع عائلات قادمين من مخيمات تندوف. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الرحلة جرت من الجانب المغربي في ظروف جيدة، وأن كل التدابير اتخذت لضمان استقبال جيد للمشاركين في هذه العملية، وتسهيل الإجراءات المعمول بها، على مستوى المطار أثناء المغادرة والوصول. وأضاف البلاغ أن مكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو يجدد ارتياحه بخصوص مواصلة سير عملية تبادل الزيارات العائلية، ويدعو المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى احترام مقتضيات مخطط العمل المنظم لتدابير بناء الثقة، خاصة في الجانب المتعلق بإعطاء الأولوية للحالات الأكثر إنسانية من بين سكان المخيمات في الاستفادة من هذا البرنامج الإنساني. وبتنظيم هذه الرحلة الجديدة، يصل عدد الأشخاص المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية، منذ انطلاق هذه العملية يوم 5 مارس 2004، إلى 9474 شخصا، منهم 4871 قادمين من مخيمات تندوف، و4603 أشخص يتحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة.