تواصلت أمس السبت،من والي إقليمالعيون،عملية تبادل الزيارات العائلية،التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين،بين مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري والأقاليم الجنوبية للمملكة،وذلك بإجراء الرحلة السادسة برسم سنة 2010. وأفاد بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو،توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه،بأن هذه الرحلة عرفت مشاركة 74 مستفيدا ،ينتمون ل13 عائلة. وأوضح البلاغ أن 34 شخصا ينحدرون من إقليمالعيون ينتمون لست عائلات غادروا مطار المدينة على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة في اتجاه تندوف على الساعة الثامنة و15 دقيقة من صباح اليوم،قبل أن يحل على متن نفس الطائرة ،على الساعة 12 زوالا 40 شخصا ينتمون لسبع عائلات قادمين من مخيمات تندوف. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الرحلة جرت من الجانب المغربي في ظروف جيدة،وأن كل التدابير اتخذت من أجل ضمان استقبال جيد للمشاركين في هذه العملية وتسهيل الإجراءات المعمول بها على مستوى المطار أثناء المغادرة والوصول. وأضاف البلاغ أن مكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو يجدد ارتياحه بخصوص مواصلة سير عملية تبادل الزيارات العائلية ويدعو المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى اتخاذ التدابير اللازمة من اجل إعطاء الأولوية للحالات الأكثر إنسانية في الاستفادة من هذا البرنامج الإنساني وذلك في اطار الاحترام الكامل لمقتضيات مخطط العمل المنظم لهذه العملية. وبتنظيم هذه الرحلة الجديدة،يصل عدد الأشخاص المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية،منذ انطلاق هذه العملية يوم 5 مارس 2004،إلى 10 آلاف و24 شخصا،منهم 5153 قادمين من مخيمات تندوف،و4871 شخصا ينحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة.