تواصلت اليوم الجمعة, من وإلى إقليمالعيون, عملية تبادل الزيارات العائلية, التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين, بين مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري والأقاليم الجنوبية للمملكة, وذلك بإجراء الرحلة ال`35 برسم سنة 2009. وأفاد بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو, توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه, بأن هذه الرحلة استفاد منها 55 شخصا, ينتمون لتسع عائلات. وأوضح البلاغ أن 25 شخصا ينحدرون من إقليمالعيون, ينتمون لأربع عائلات, غادروا مطار الحسن الأول على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة في اتجاه تندوف على الساعة السابعة و30 دقيقة من صباح اليوم, قبل أن يحل على متن نفس الطائرة, على الساعة الثانية عشرة, 30 شخصا ينتمون لخمس عائلات قادمين من مخيمات تندوف. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الرحلة جرت من الجانب المغربي في ظروف جيدة, وأن كل التدابير اتخذت من أجل ضمان استقبال جيد للمشاركين في هذه العملية وتسهيل الإجراءات المعمول بها, على مستوى المطار أثناء المغادرة والوصول. وأضاف البلاغ أن مكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو يجدد ارتياحه بخصوص مواصلة سير عملية تبادل الزيارات العائلية ويدعو المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى احترام مقتضيات مخطط العمل المنظم لتدابير بناء الثقة خاصة في الجانب المتعلق بتطبيق معايير اختيار الأسر بمخيمات تندوف.وبتنظيم هذه الرحلة الجديدة, يصل عدد الأشخاص المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية, منذ انطلاق هذه العملية يوم 5 مارس 2004, إلى 9356 شخصا, منهم 4813 قادمين من مخيمات تندوف, و4543 شخصا ينحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة.