أكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس بولمان السيد محمد ولد دادة، أن الدعم الاجتماعي يشكل عنوان السنة الثالثة من البرنامج الاستعجالي للتربية والتكوين. وأبرز السيد محمد ولد دادة، خلال ندوة صحفية نظمت، اليوم الخميس بفاس، حول مستجدات الدخول المدرسي 2011 /2012، أن الأكاديمية رصدت لهذه الغاية 52 مليون و840 ألف درهم. ويتوزع هذا الغلاف المالي بين منح الداخليات والإطعام المدرسي (39 مليون و770 ألف درهم) واللباس المدرسي الموحد (6 ملايين و930 ألف درهم) واقتناء الدراجات الهوائية (899 ألف درهم) بالاضافة الى كراء حافلات مدرسية بالمجال القروي بغلاف مالي يقدر ب 5 ملايين و240 ألف درهم. وبالموازاة مع الدعم الاجتماعي، ستعمل الأكاديمية في إطار مخطط عملها للسنة الجارية 2011 - 2012، على إحداث مركز جهوي للتكوين بثانوية أم أيمن بفاس، وإحداث ثانوية التميز، ومركز جديد للاقسام التحضيرية، وتوسيع مركز مولاي إدريس للأقسام التحضيرية. وسيتم أيضا إحداث 68 مؤسسة تعليمية جديدة منها 32 بعمالة فاس، وتوسيع مؤسسات لفك الاكتظاظ عن طريق بناء 112 حجرة جديدة، وتأهيل 72 مؤسسة تعليمية. وبهذه التدابير المتخذة من قبل الأكاديمية سيصل عدد المؤسسات التي تم تأهيلها منذ انطلاق البرنامج الاستعجالي الى 228 مؤسسة منها 23 داخلية. وسيتواصل ورش تكوين الأساتذة حيث من المرتقب أن يستفيد 3130 رجل تعليم من تكوين في مجال بيداغوجيا الإدماج بالإعدادي. وأكد المسؤول أن هذه المشاريع ستساهم في تحسين نسب التمدرس بالجهة لتصل الى 96 في المئة بالنسبة للفئة العمرية (6 - 11 سنة) و77 في المئة لفئة (12 - 14) سنة و5 ر57 في المئة بالنسبة لفئة (15 - 17 سنة). والتحق بالمؤسسات التعليمية التابعة لجهة فاس بولمان خلال الموسم الدراسي الحالي 364 ألف و127 تلميذا وتلميذة، ضمنهم 174 ألف 466 من الإناث مسجلا بذلك ارتفاعا قدر في 97 ر 2 في المئة. وحسب إحصائيات نشرتها أكاديمية فاس، فإن أعداد التلاميذ المتمدرسين بالعالم القروي شهد تطورا ملحوظا مقارنة مع الموسم الدراسي الماضي وصل الى 81 ألف 470 تلميذا وتلميذة، مسجلا بذلك زيادة قدرت في 47 ر 7 في المئة. وسيتم تأطير مجموع التلاميذ من طرف 11 ألف و826 مدرسا، يتوزعون على النيابات التعليمية لفاس (6655 مدرسا) ومولاي يعقوب (1177) صفرو (2280 ) وبولمان (1714)