1-2010 أكد الأستاذ والباحث في العلوم السياسية بجامعة الحسن الأول السيد محمد أترغين، اليوم الاثنين، أن اللجنة الاستشارية للجهوية، التي نصبها صاحب الجلالة الملك محمد السادس أمس الأحد، تدشن لمرحلة جديدة في المسار الديموقراطي للمملكة . وأوضح السيد أترغين في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه " إذا كانت العشرية الأولى من عهد جلالة الملك مرتبطة أساسا بتدبير ملف حقوق الإنسان والأمازيغية وقانون الأحزاب ومدونة الأسرة، فإن هذه العشرية الثانية مبصومة بفتح هذا الورش المهم والجريء والرائد في محيطنا الإفريقي والمغاربي". وأشار إلى أن اللجنة، التي سيكون عليها تقديم تقرير خلال خمسة أشهر، تحمل رهانين، يتعلق الأول بالبحث عن النموذج المغربي، من خلال اللجوء إلى خبرات وطنية للتفكير في مستقبل البنية الدستورية لورش الجهوية ، فيما يتمثل الرهان الثاني، في البحث عن النموذج المنطلق من الخصوصية المحلية، المستحضر للتجربة التاريخية المغربية. وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد ترأس أمس الأحد بالقصر الملكي بمراكش، مراسم تنصيب اللجنة الاستشارية للجهوية التي تتكون من 22 عضوا. وستضطلع اللجنة، التي عهد برئاستها للسيد عمر عزيمان، باقتراح تصور عام للجهوية في استشعار لكل أبعادها واستحضار لدور المؤسسات الدستورية المختصة في تفعيلها.