1-2010 أكد أستاذ علم الاجتماع بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة السيد محمد دحمان أن اللجنة الاستشارية للجهوية مدعوة الى وضع تصور للجهوية يراعي خصوصيات المملكة، وموقعها الاستراتيجي كبوابة لافريقيا على أوروبا. وأوضح السيد دحمان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الاثنين، أن إحداث هذه اللجنة تفرضه عدة عوامل، من بينها، تحديات العولمة التي تقتضي وجود دول قوية ومنظمة، من خلال تقوية الجهات وجعلها أكثر تنافسية على الصعيد الاقتصادي، وتمكينها من حسن استغلال امكانياتها ومواردها، وكذا السلطات المخولة لها. كما أبرز السيد دحمان، من جهة أخرى، أن الخبرة والكفاءات التي تتوفر في أعضاء اللجنة وكذا تجربتهم على المستويين المركزي والجهوي، تؤهلهم لوضع هذا التصور الخاص بالجهوية وفق النموذج المغربي. وسجل أن مسلسل الجهوية، الذي انخرط فيه المغرب، يعزز المقاربة التشاركية والمسار الديمقراطي للمملكة، مع مراعاة الخصوصية الثقافية والمحلية لكل جهة على حدة. وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد ترأس أمس الأحد بالقصر الملكي بمراكش، مراسم تنصيب اللجنة الاستشارية للجهوية التي تتكون من 22 عضوا. وستضطلع اللجنة، التي عهد برئاستها للسيد عمر عزيمان، باقتراح تصور عام للجهوية في استشعار لكل أبعادها واستحضار لدور المؤسسات الدستورية المختصة في تفعيلها.