1-2010 أكد الأستاذ الجامعي عبد الجبار عراش، اليوم الاثنين، أن مبادرة تنصيب اللجنة الاستشارية للجهوية يعتبر امتدادا طبيعيا ومنطقيا للتوجه الذي سارت عليه الدولة المغربية من أجل جهوية متدرجة. وأبرز السيد عراش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أهمية تركيبة هذه اللجنة باعتبارها تضم رجالات ونساء مختصون في مجالات القانون وعلم السياسة والتاريخ وعلم الاجتماع والمال والأعمال. وأوضح السيد عراش، وهو أستاذ مادة العلوم الإدارية بكلية الحقوق التابعة لجامعة الحسن الأول بسطات، أن اللجنة ستعمل في إطار سعيها لبلورة تصور حول الجهوية المتقدمة على الانفتاح على فعاليات سياسية وأكاديمية ومن المجتمع المدني لتكرس المقاربة التشاركية التصاعدية. وأكد أن اللجنة ستعتمد وفق ذلك على ثلاثة أبعاد يهم الأول بعد الإشراك والمشاركة والانفتاح على جل الفعاليات، والثاني التعاون والانفتاح على السلطات المحلية والمركزية، في حين يتمثل البعد الثالث في بلورة المقترح خلال ستة أشهر. وأكد السيد عراش الحاصل سنة 1994 على دكتوراه الدولة من المدرسة الألمانية العليا للعلوم الادارية بمدينة شباير عن أطروحة باللغة الألمانية بعنوان "دراسة مقارنة بين الجهوية السياسية بالمغرب والنظام الفيدرالي بألمانيا"، أن معالم اشتغال هذه اللجنة سترتكز على عقد حوارات جهوية ووطنية وإجراء دراسات" من أجل بلورة التصور المقترح للجهوية الموسعة. وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد ترأس أمس الأحد بالقصر الملكي بمراكش، مراسم تنصيب اللجنة الاستشارية للجهوية التي تتكون من 22 عضوا.