2011 بكلفة إجمالية تقدر ب273 مليون درهم. وذكر بلاغ للمندوبية أن هذه حملة التشجير لهذا الموسم تهم تشجير 47 ألف هكتار من الغابات، أي بزيادة قدرها 5 بالمائة مقارنة مع موسم 2009-2009. وأضاف المصدر ذاته، أن الموسم الجاري عرف إنتاج أزيد من 40 مليون شتلة من الأصناف الغابوية الطبيعية كالبلوط الفليني والأركان والأرز وسرو الأطلس والخروب، مشيرا إلى أن عمليات الغرس بدأت مع أول التساقطات المطرية المسجلة في شهر أكتوبر الماضي. ومن أجل تدبير مستدام للثروات الغابوية وضمان نجاح عمليات التشجير بتوافق مع التنمية السوسيو اقتصادية للساكنة المحلية، اعتمدت المندوبية مقاربة تشاركية تنظم ذوي الحقوق في إطار تعاونية غابوية وفي مجموعات ذات بعد اقتصادي وأكثر من 108 جمعية رعوية، والتي تستفيد بمساهمتها في تثمين الموارد الغابوية وتدبير المساحات الرعوية وحماية المناطق المزروعة التي منع فيها حق الرعي، تستفيد من مداخيل تستغل في مشاريع ذات بعد سوسيو اقتصادي لفائدة الساكنة المحلية. وحسب بلاغ المندوبية فإن عمليات التشجير تأخذ كذلك بعين الاعتبار خصائص كل منظومة ايكولوجية بما في ذلك المناخ والبيئة، والأصناف الغابوية وقدرتها على التكيف مع التغيرات المناخية ، وذلك اعتمادا على نتائج البحث الغابوي من أجل ضبط المسطرة الإنتاجية والمسار التقني وفق معايير الجودة المحددة سلفا ومنها جودة البذور، ونوعية التربة. ويندرج المخطط المديري للمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر يندرج في إطار المخطط العشري للمندوبية السامية 2005 / 2014 والذي يستهدف تشجير 500 ألف هكتار في أفق 2014. وقد بلغت منذ 2005، المساحة المشجرة 170 ألف هكتار وستستمر هذه العملية بوتيرة تصاعدية، بمعدل 47 ألف هكتار من المساحة المشجرة سنويا لتحقيق الأهداف المسطرة.