لاحظ العديد من ساكنة منطقة تافيلالت، أن مجموعة من الفرنسين المشاركين في رالي "اوليبيا"، يقومون بالتنقيب عن الكنوز المدفونة بضواحي المدينتين الجنوبيتين، مستعينين في ذلك بآلات متطورة. وأكدت مصادر "المساء" التي نشرت الخبر في عدد الغد، أن صاحب أحد الفنادق بمدينة أرفود، من جنسية فرنسية، هو الذي يقود هؤلاء السياح رفقة آليات تنقيبهم، بعد منتصف الليل، إلى نواحي تافيلالت وأرفود، حيث يحفرون بحثا عن الكنوز التي تزخر بها المنطقة، وذلك في غياب تام لأي مراقبة من السلطات المحلية. وتساءل مصدر " المساء" عن الطريقة التي يتم بها إدخال مثل هذه الآليات إلى المغرب من دون توقيف من الجمارك. يذكر أن المغرب احتضن هذه السنة الدورة 13 من رالي "اوليبيا" الذي سبق أن أقيم في عدة دول اوروبية وإفريقية، وسينتهي يوم السبت 20 اكتوبر بمدينة زاكورة. *تعليق الصورة: البحث عن الكنوز في المغرب ظاهرة قديمة.أرشيف