يبدو أن معتقلي السلفية اختاروا قطع شعرة معاوية، التي كانت تربطهم بوزير العدل والحريات مصطفى الرميد، بحيث ينتهي غدا أول إضراب إنذاري لهم عن الطعام في عهد الحكومة الجديدة، استمر ل48 ساعة، بحوالي 8 سجون مغربية. وحسب يومية " أخبار اليوم المغربية" في عددها الصادر نهار الغد، فإن السلفيين يهدفون من خلال الإضراب إلى الاحتجاج على الرميد، بعدما نفى وجود أي معتقل سياسي في سجون المملكة، وكذا على استثنائهم من العفو الملكي الأخير. ورغم أن الرميد أكد أن تصريحه تعرض لسوء الفهم، فإن معتقلي مايسمى بالسلفية الجهادية اعتبروا أن كلام الرميد " قلب الطاولة على كل وعوده وتعهداته" السابقة، بل اتهموه بأنه تحول من " مدافع عن المظلومين" إلى " مدافع عن المغتصبين"ز ويعتبر السلفيون أنفسهم معتقلين سياسيين، ويطالبون بناء على ذلك، بتفعيل آلية العفو في حقهم، لكن مصدرا مسؤولا بوزارة العدل والحريات قال ل"أخبار اليوم" إن من يسمون بمعتقلي السلفية الجهادية " يخلطون الأمور"، إذ أن العفو " سلطة ملكية"، وهو " غير مخصص لمعتقلي الرأي" بل يمكن أن " يفعل في حق جميع المعطلين بدون استثناء". *تعليق الصورة: بعض سجناء السلفية الجهادية.أرشيف.