عنونت جريدة أخبار اليوم المغربية على صدر صفحتها الأولى في عدد يوم عيد الفطر "هل تخطط الجزائر لإفشال الثورة في ليبيا؟". كما كتبت الجريدة عنوانا آخر مفاده "بوتفليقة أعطى الأمر باستقبال عائلة القذافي والمجلس الانتقالي يعتبر القرار عملا عدائيا". ويسلط التقرير الضوء على بعض صور التوتر بين الجزائر والسلطات الجديدة لليبيا، وضع التوتر زاد تأجيجه استقبال الجزائر لعائلة القذافي وما تلاها من اتهامات مباشرة كالها الثوار الليبيون إلى السلطات الجزائرية، بسبب ما وصفوه دعم الجزائر الكلي لنظام معمر القذافي. وبالخط العريض، وعلى نفس الصفحة كتبت الجريدة "بنكيران يبشر أتباعه بالحكومة في خطبة عند قبر الخطيب. وكما ذكر التقرير فأمين حزب العدالة والتنمية يكاد يكون متيقنا من فوز حزبه خلال الانتخابات النيابية المقبلة، ومن تم رئاسة أول حكومة تخضع لتشريعات الدستور الجديد. بنكيران ومن خلال "موعظته" حرص على تذكير أتباعه بالتمسك بمرجعيتهم الإسلامية، حيث اعتبر شخصه من كان وراء المحافظة على إسلامية الدولة في الدستور الجديد. تجدون على صفحات أخبار اليوم كذلك عناوين، منها "جدل داخل البرلمان حول بيان الحكومة ضد العدالة والتنمية"، كذلك نقرأ كعنوان "جنوب السودان تطبع العلاقات مع إسرائيل". ونقرأ أيضا "بريطانية تنجز تقرير حول اغتصاب معتقلين بمكناس". كذلك "ارتفاع أسعار تذاكر السفر تنغص فرحة العيد". على ثوب الصفحة الأخيرة نشرت الجريدة حوارا مع الاتحادي طارق القباج عمدة مدينة أكادير، والذي كان طرفا أساسيا في صراع مثير بينه وبين الوالي. حيث نقل الحوار على لسان طارق القباج قوله "مع القيادة الحالية للاتحاد.. ستكون الانتخابات التشريعية صعبة جدا جدا".