شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط، مساء أمس، تهاطل أمطار غزيرة قدرتها مصالح الرصد الجوي، بأنها تراوحت ما بين 30 الى 40 ملم؛ وتسببت الأمطار في خلق العديد من البرك والمستنقعات؛ وأدت إلى إعاقة حركة السير فيما باتت بعض الأحياء السكنية معزولة تماماً بفعل محاصرة المياه للمنازل ومنع السكان من الحركة. ووجهت انتقادات لاذعة للسلطات الموريتانية على شبكات التواصل الاجتماعي تنتقد غياب الصرف الصحي في العاصمة؛ والبطء في اتخاذ الإجراءات لمعالجة مخلفات الأمطار؛ لكن بعض الخبراء شكك في إمكانية تشييد مجار للصرف، في العاصمة نواكشوط،حسب مانشره موقع " صحراء ميديا". ويعلل الخبراء صعوبة إنشاء هذه المجاري، بقرب مستوى أغلب أحياء العاصمة من مستوى سطح البحر، بل انخفاضها عنه أحيانا، ما يعني عدم إمكانية وجود صرف صحي طبيعي موجه نحو البحر، لعدم توفر الانحدار الضروري لإنشائه، وقد تكون الدولة عاجزة، أو غير مستعدة لتحمل تكلفة الضخ الميكانيكي، بل ربما غير مستعدة، لحل أسهل، شفطها ونقلها في صهاريج خارج المدينة.