شهدت مدينة زاكورة يوم27/03/09 تهاطل أمطار غزيرة، وحسب بعض المواطنين فإن هذه الأمطار لم تشهدها المنطقة منذ السبعينات، وقد أدت إلى سقوط بعض المنازل بمجموعة من الأحياء، كحي النخيل وشارع محمد الخامس(مكتب به بعض أرشيف المحكمة) كما سقط جزء من سور مدرسة أسرير، وتحولت الأزقة والشوارع إلى برك مائية معرقلة للسير لأن الشوارع بالمدينة غير متوفرة على مجاري لصرف المياه، مما استوجب تدخل الوقاية المدنية لشفط المياه من الشارع ومن بعض المنازل المتضررة، ولحسن الحظ، فإن هذه الأمطار لم تخلف خسائر في الأرواح، لكن نتجت عنها خسائر مادية، وعرت واقع البنية التحتية للمدينة وهشاشتها. فإلى متى سيبقى المواطنون يضعون أيديهم على قلوبهم كلما هطل المطر؟ وهل ستتدخل الجهات المسؤولة لإعادة هيكلة الأحياء القديمة؟ والتسريع بإخراج مشروع الوادي الحار بالمدينة إلى حيز الوجود؟