دعت الممثلة أنجلينا جولي، اليوم الثلاثاء الى تقديم دعم دولي للفارين من الصراع الدائر بليبيا وزيادة المعونات لمن هم داخل البلاد. وجولي، هي سفيرة النوايا الحسنة لمفوضية الأممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين وقد زارت الحدود الليبية التونسية. وقالت ان القادمين من ليبيا تحدثوا اليها عن القتال المحتدم وعن تعرضهم لمضايقات وهجمات. وفر أكثر من 400 ألف شخص من ليبيا الى تونس ومصر والنيجر والجزائر وتشاد والسودان ،منذ فبراير شباط عندما اندلعت الاحتجاجات على حكم العقيد معمر القذافي. ووصل أكثر من نصف هذا العدد الى تونس. وقالت جولي في بيان للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين "أبلى المجتمع الدولي بلاء حسنا في تعزيز جهود الإغاثة الملحوظة في تونس... لكن لزاما علينا مع استمرار عبور 2000 شخص الحدود يوميا ألا ندع التمويل يجف ونحن بحاجة لاستمرار قوة الدفع". ودعت أيضا الى إجراءات للسماح لمنظمات الأممالمتحدة والوكالات غير الحكومية بالوصول الى ليبيا وتوزيع معونات عاجلة تشمل إمدادات غذائية وطبية. وفي نهاية فبراير أقيمت منشات مؤقتة على الجانب التونسي من الحدود بامتداد سبعة كيلومترات لتوفير مأوى مؤقت للقادمين من ليبيا ونظمت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية عمليات إجلاء جوي. وعاد أكثر من 70 ألف شخص الى أوطانهم بمساعدة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة لكن المزيد مازال يتوافد. ولايزال نحو 11 ألفا من رعايا دول ثالثة في انتظار العودة لبلادهم. وقالت المفوضية العليا ان صندوق جولي - بيت الذي أسسته أسرة جولي غطى نفقات إجلاء 177 شخصا جوا واشترى سيارة إسعاف لمساعدة تونس في جهود مساعدة المصابين. وأضافت المفوضية ان هناك نحو 2500 شخص من دول تمزقها الحروب ولا يستطيعون العودة لديارهم.