بعد أن تبرعت كل من المغنيتين العالميتين بيونسيه وماريا كاري بمبلغ مالي لصالح الأعمال الخيرية, وذلك كنوع من أنواع الندم لغنائهما في حفلات خاصة لعائلة العقيد معمر القذافي, طالبت أنجلينا جولي بصفتها سفيرة للنوايا الحسنة بالأمم المتحدة المجتمع الدولي بضرورة تقديم الدعم للاجئين الليبيين. وقالت كاري إنها كانت غير مدركة لحقيقة من غنت له, وبعد ان اكتشفت حقيقة عائلة القذافي, شعرت بالحرج لمشاركتها في هذه الفوضي, هذا ما نشر في مجلةPeople.| أما بيونسيه فتعرضت في بداية2010 للنقد من الصحافة العالمية نتيجة إحيائها حفلة رأس السنة في ليبيا واتهمتها الصحف بأنها تجري وراء المال عندما غنت في حفلة لهنيبال القذافي بجزر الكاريبي. لذا تبرعت بالأموال التي حصلت عليها من هذه الحفلة وتقدر بمليون دولار لضحايا زلزال جزيرة هايتي منذ عام. وعن موقف الممثلة أنجلينا جولي فقد طلبت حماية اللاجئين الليبيين, وقالت: من المهم الآن أن يحصل الشعب الليبي علي احترام حقه, ولابد من حماية المدنيين وعدم استهدافهم, فهم في خطر, وعلينا أن نؤمن للناس ممرا إن أحبوا مغادرة البلاد, ونضمن لهم حق اللجوء, فلا ننظر للوراء ونبحث عن أسباب وفاتهم علي أيدينا.