انضم المطرب والممثل الأمريكي آشر إلى الفنانين الذين أعربوا عن ندمهم لحصولهم على أموال ذات صلة بالرئيس الليبي معمر القذافي أو أحد من أسرته، الذي يدخل في حرب شرسة ومواجهات دامية ضد الثوار والمتظاهرين في مختلف مدن ليبيا، والذين يحاولون جاهدين أن يخلعوه من الحكم. وبهذا، يحذو مغني الR&B نفس الموقف الذي اتخذه كلٌّ من نيلي فورتيدو، وبيونسيه وماريا كاري، وفيفتي سينت، الذين قرروا التبرع بأجورهم التي نالوها نظير إحياء حفلات للقذافي وعائلته لصالح الأعمال الخيرية، حسب موقع ."E!online" الإلكتروني 5 مارس/آذار 2011 وأشار المطرب الأمريكي إلى أن إحياءه حفلاً أقامته عائلة القذافي يُشعره بالاستياء. وقال: "لقد استأت كثيرًا بعد معرفتي الظروف المرتبطة بحفل أقامه في ليلة رأس سنة 2009". وأضاف قائلاً: "سوف أتبرع بكامل أجري عن تلك الحفل لعددٍ من منظمات حقوق الإنسان''. وقال المتحدث باسم آشر إنه تبرع بالفعل لصالح منظمة "أمينستي" لحقوق الإنسان، وإنه سيستمر في التبرع لمنظمات حقوقية أخرى على مدار العام الجاري. وكانت نيللي فورتيدو قد اعترفت الأسبوع الماضي بتقاضيها مليون دولار أمريكي نظير تقديمها عرضًا خاصًّا بعائلة القذافي عام 2007، وتبرعت بالقيمة نفسها للمؤسسات الخيرية. وتبرعت بيونسيه بقيمة مليون دولار لصالح ضحايا الزلازل في هاييتي، في العام الماضي، مباشرةً بعد علمها بوجود صلة بين القذافي والنقود. كما تحدثت ماريا كاري عن استيائها وإحراجها من إحيائها حفل رأس السنة في العام الماضي الذي أقامه بعض أفراد من عائلة القذافي، وإن كانت لم تذكر شيئًا عن التبرع بأجرها. أما المغني "فيفتي سينت" فلم يتحدث عن الموضوع علانيةً حتى الآن.