عرف رحاب كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان يومه الخميس 20دجنبر 2018 ، تنظيم دورة تكوينية في موضوع قانون المسطرة المدنية ، واوصاف الأحكام المدنية ، وعلاقتها بطرق الطعن في ضوء الاجتهاد القضائي ، فيما قام بتأطير الندوة الدكتور عمر أزوكار محامي بهيئة الدارالبيضاء ، وبهيئة باريس وهيئة منتريال بكندا ، وأستاذ التعليم العالي بجامعة عبد المالك السعدي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة ، كما قام الاستاد الجامعي عبد الاله المحبوب بتسير جلسة الندوة التي حضر فيها أيضا منسق القانون الخاص ورئيس المجلس العلمي بإقليم الفحص انجرة أستاد التعليم العالي أحمد الوجدي . هذا وقد اعتبر الدكتور ازوكار أن موضوع الأحكام المدنية يدخل في إطار قانون المسطرة المدنية وبالضبط في خانة أنواع الأحكام ، تحدث كذلك الدكتور أزوكار عن كيفية التمييز بين الأحكام الغيابية والأحكام الحضورية وأثرها على الدعوى ، وتطرق بتفصيل أيضا إلى التمييز بين حجية الشيء المقضي به وقوة الشيء المقضي به ، وأشار إلى أن الهذف من تأطير هذه الندوة هو تمكين الطالب الباحث من إجراءات تحريك الدعوى المدنية وأن المحامي قد يربح أو يخسر الدعوى فقط من خلال الإجراءات الشكلية ، وفي نهاية مداخلته حفز الدكتور أزوكار الطلبة الباحثين في الجانب المعنوي ، وشجعهم على الجد والاجتهاد وان هناك مباريات مهمة على الابواب يجب الاستعداد لها. من جهة أخرى إعتبر منسق شعبة القانون الخاص أنه يجب أن تنفتح جميع شعب الماستر على المؤسسات القضائية لأنها تعتبر مختبرات وتحاليل عملية بعد أخد الطلبة للدروس النظرية ومناقشتها داخل حجرات الكلية ، الأستاد عبد الاله المحبوب اعتبر أيضا أن الندوة فرصة لتحفيز الطلبة على البحث العلمي وملامسة الجانب التطبيقي والعملي وكيفية التعامل مع النصوص القانونية التي تجعلها الإجراءات المدنية تتحول من السكون إلى الحركة بالإضافة إلى أن العلم يأتي بالمثابرة والاجتهاد والبحث عن المعلومة . وبعد انتهاء الندوة تحلق الحاضرون والحاضرات حول الدكتور عمر ازوكار وارتفعت الهواتف النقالة فوق رأس الدكتور لأخد الصور ، بعد أن أشعل قاعة مكتبة الماستر بنقاشه السلس مع الطلبة الباحثين الذين وجدوا فيه ضالتهم ، فتهافت الطلبة والطالبات لأخد الصور التذكارية مع الدكتور أزوكار في مشهد يشبه مشاهد النجوم العالميين أثناء توقيعهم لمعجبيهم .