04 يونيو, 2017 - 12:01:00 سَبقت السلطات الأمنية مساء اليوم السبت 3 يونيو الجاري، النشطاء المحليين في أكثر من 10 مدينة مغربية، كانوا دعوا إلى الاحتجاج في للشارع، بعد صلاة التروايح، للتضامن مع "حراك الريف"، (سبقت) إلى الساحات العمومية، إذ تفاجئ عدد من المحتجين بوجود وحدات أمنية بشكل كبير، حيث قامت بتطويقها للحيلولة دون تنظيم أي وقفة فيها". ففي مدينة الداربيضاء، أكد النشطاء أنهم فوجئوا بوجود وحدات أمنية "مكثفة" بساحة مارشال، حيث تم منع تنظيم أي وقفة تضامنية مع ساكنة "الريف"، إلا أن "المحتجين استطاعوا أن ينظموا وقفة رمزية رفعوا فيها شعارات تطالب السلطات الحكومية بالاستجابة الفورية لمطالب الحراك الريفي". وفي فاس، وبحسب الفيديوهات التي عاينها موقع "لكم" تم تطويق ساحة "فلورنس" وسط المدينة، حيث تم تسخير "بلطجية" هاجموا الناشطين، ورفعوا شعارات مناوئة للحراك الشعبي بالريف"، كما تم المهاجمة على المتظاهرين في مدينة تازة، إذ تم تسجيل عدد من الإصابات في صفوف المتظاهرين". وفي العرائش، خرج المئات من المواطنين إلى شوارع المدينة للتنديد بما اعتبروه "حكرة" واستفزازات في حق الساكنة الريفية، مطالبين السلطات بتحقيق مطالب الشعب". كما حج إلى ساحة الحفلات بالدشيرة الجهادية بإنزكان أيت ملول، عشرات المحتجين، مساء اليوم، ليتم إشهار قرار منع الوقفة في وجههم.