01 يونيو, 2017 - 01:42:00 تدخلت قوات الأمن في مكناس، ليلة أمس الأربعاء 31 ماي الجاري، لمنع الوقفة الاحتجاجية التي كان من المزمع تنظيمها بساحة "نيم" وسط المدينةالجديدة، حيث تم تفريق المتظاهرين بالقوة والاعتداء على مجموعة منهم مما أسفر عن إصابات متفاوتة تطلبت نقل بعض الحالات لمستشفى محمد الخامس من أجل تلقي العلاج. وحسب مصادر من عين المكان، فقد عمدت القوات العمومية إلى مطاردة المحتجين على طول شارع علال بن عبد الله والأزقة المجاورة له، وأوقفت ثلاثة منهم قبل إطلاق سراحهم فيما بعد، كما تم تعنيف مجموعة من الصحفيين المحليين وانتزاع ومصادرة أدوات التصوير الخاصة بهم وكذا الهواتف الشخصية لبعض المواطنين قبل أن تقوم بتطويق أمني لمقر "الحزب الاشتراكي الموحد" الذي لجأ إليه المتظاهرون رافعين شعارات منددة بالتدخل ومطالبة بإطلاق سراح المعتقلين. وفي فيديو نشره نشطاء على "الفيسبوك"، ظهر فيه شحص يشتم محام بأقدح النعوت، خلال تفريق الوقفة، فيما نفت مديرية الأمن في بلاغ لها أن يكون الرجل الذي شتم المحامي رجل أمن. هذا، وكانت هيئة تنسيقية محلية تضم مجموعة من الإطارات والهيئات السياسية والنقابية والحقوقية تسمى "شبكة التضامن والنضال من أجل الحقوق والحريات"، قد دعت لوقفة احتجاجية على الأوضاع المزرية التي تعيشها مدينة مكناس والمطالبة برفع التهميش عنها، وكذا التضامن مع حراك الريف ومطالبه العادلة. وفي بيان، توصل به موقع "لكم"، نددت شبكة التضامن بالقمع الذي تعرضت له الوقفة الاحتجاجية السلمية وجددت تضامنها مع حراك الريف ومطالبه العادلة كما طالبت بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.