10 غشت, 2016 - 08:10:00 ذكر دراسة أعدها حديثا "مركز فيريل للدراسات" الذي يوجد مقره بالعاصمة الألمانية برلين، أن عدد المغاربة الذين التحقوا بالتنظيمات الجهادية، والذين وصفوا ب"مقاتلين أجانب"، خلال الفترة الممتدة ما بين شهر أبريل من سنة 2011 و شهر يناير من سنة 2016 (5 سنوات)، قد بلغ 2100 شخصا، قتل منهم 610 فيما بلغ عدد المفقودين منهم 130. وأوضح المركز الألماني، أن الأراضي السورية تحوي أكبر تجمع للمقاتلين الأجانب عرفه تاريخ سوريا، بحيث أن عدد جنسيات المقاتلين بلغ أكثر من 90 جنسية من مختلق دول القارات الخمس، موضحاً أن المقاتلين في هذه المنطقة الجغرافية التحقوا بها من كافة الدول العربية دون استثناء. وأشارت ذات الدراسة إلى أن عدد المقاتلين الأجانب، من مختلف الجنسيات، الذين يقاتلون في الأراضي السورية منذ شهر أبريل من سنة 2011 حتى فاتح شهر يناير من سنة 2016، قد بلغ 360 ألف شخص، قتل منهم 95 ألف. ووفقاً لجريدة الغد الأردنية، التي توصلت بنسخة من الدراسة الألمانية، أن "عدد المقاتلين الأجانب الذين يقاتلون "الجيش السوري" حالياً، يقدر ب 90 ألف مقاتل في سورية، وأن الجزء الأكبر منهم يقاتل لصالح تنظيم داعش وجبهة النصرة"، مشيرة إلى أن "عدد المقاتلين الذين يحملون جنسيات أوروبية وأميركية، قد بلغ 21500، عاد منهم 8500 فقط، إلى بلدانهم الأم". تجدر الإشارة إلى أن الدراسة استندت بالاساس إلى ما نشرته صفحات ومواقع ووسائل إعلام عالمية ومحلية عن عدد القتلى، إضافة إلى 51 مصدراً آخر، ذكر في نهاية الدراسة.