نشرت مؤسسات إحصائية غربية دراسة إحصائية كشفت عدد الأجانب الذين يقاتلون في سوريا إلى جانب المجموعات المسلحة وعدد قتلاهم وعدد المفقودين منهم رجالا ونساء. وأوردت الدراسة في تقرير بعنوان: "المقاتلون الأجانب في سوريا وجنسياتهم"، معلومات مفادها أن الشيشانيين المسلحين هم الأكثر عددا في سوريا ويبلغون نحو 14 ألفا تمت تصفية 3671 منهم وهناك 1397 مفقودا.
وأوضحت الدراسة الاحصائية أن السعوديين احتلوا المرتبة الثانية بنحو 12 ألف إرهابي تمت تصفية 3872 منهم وسجل نحو 2689 مفقودا مشيرة إلى أن عدد الفلسطينيين الذين انضموا للمجموعات الإرهابية في سوريا 5 آلاف قتل منهم 2018 وفقد من بينهم 69 إرهابيا.
الملاحظ في هذه الاحصائية أن تونس تصدرت أعداد القتلى النساء في النزاع الدائر في سوريا على كافة الدول العشرين التي احتوتها الدراسة الإحصائية، اذ توضح الدراسة أن 18 امرأة تونسية لقيت مصرعها في سوريا متقدمة على المغرب ب10 نساء والسعودية ب7 نساء والشيشان ب6 نساء ولبنان ب4 نساء.
وتتفوق تونس في هذا الترتيب على دول عديدة معروفة بتصديرها للإرهاب وللإرهابيين مثل اليمن وباكستان وأفغانستان والصومال.
وبهذه الإحصائية يبدو أن تونس تحولت بشكل شبه صريح حسب متابعين، إلى دولة مصدرة للمسلحين في الدول العربية عامّة، وفي سوريا التي تخوض منذ أكثر من 3 أعوام حربا بالوكالة على مؤسساتها الاقتصادية والعسكرية والأمنية وعلى تراثها الثقافي والحضاري.
المثير في هذه الإحصائية أيضا أن فلسطين باتت أيضا تصدر المسلحين والمقاتلين إلى سوريا، حيث سجلت الإحصائية دخول 5 آلاف مقاتل على خط النزاع الدائر في سوريا قتل منهم 2018 مقاتل وفقد من بينهم 69 مسلّحا.
ومعلوم، أن الإحصائية هي الأحدث لأعداد المقاتلين في سوريا، حيث تعود إلى 3 يناير 2014.