حوالي 421 مغربيا لقوا حتفهم في الحرب الدائرة رحاها في سوريا. هذا ما كشفت عنه أرقام نشرتها وكالة «بينتابوليس» للإحصائيات الأمريكية حول عدد القتلى في الحرب الدائرة في سوريا منذ اندلاعها قبل أكثر من سنتين والتي تصدرتها تونس ب1902 قتيل وليبيا 1807 قتيل والجزائر ب 273. التقرير قال إنه يوجد في سوريا حوالي 130 ألف مسلح أغلبهم انضموا إلى الجماعات الجهادية، قدموا من 49 بلدا عبر العالم، ومن بين القتلى واحد من موريتانيا و821 قتيل مصري، و3 قتلى من السودان، و42 قتيلا من الصومال. وتصدر التونسيون قائمة القتلى في المغرب الكبير وإفريقيا، وجاء السعوديون على رأس قائمة الجهاديين الخليجيين المقتولين في سوريا ب714 قتيل، إلى جانب 571 يمني، 71 كويتيا، 21 عمانيا، 19 بحرينينا، 9 قتلى من الإمارات، و8 قتلى من قطر. أما في الدول المجاورة لسوريا، فالقتلى العراقيون هم الأكثر عدداً، ويحتلون المركز الثالث عربياً ب1432 قتيل، يليهم الفلسطينيون ب1002، ولبنان 828 قتيل. وتظهر الأرقام التي نشرتها الوكالة الأمريكية حجم استقطاب المقاتلين الأجانب الذي أصبحت تجلبه الحرب في سوريا، لكن في نفس الوقت لم تعط الوكالة الأمريكية عدد قتلى المجندين الأجانب الذين يقاتلون أو قتلوا في ساحة القتال.