أعلنت وكالة الانباء السورية الرسمية عن مقتل 9 من المقاتلين الأجانب فوق أراضيها أول أمس الثلاثاء من جنسية مغربية وذلك في ريف اللاذقية الشمالي أعلنت وكالة الانباء السورية الرسمية عن مقتل 9 من المقاتلين الأجانب فوق أراضيها أول أمس الثلاثاء من جنسية مغربية وذلك في ريف اللاذقية الشمالي، حيث أعلنت الوكالة اعتمادا على مصادر عسكرية سورية «قضت وحدات من جيشنا الباسل على أعداد من الإرهابيين بعضهم من جنسيات أجنبية في محيط قرى أوبين وجبل النبي اشعيا والحنبوشية. وحسب الوكالة فإن من الإرهابيين القتلى، القناص الكويتي الملقب ب «أبي أنس» شعبان إضافة إلى 9 إرهابيين من الجنسية المغربية ينتمون إلى ما يسمى «لواء الساحل». وكانت قناة « توب نيوز» الإخبارية نقلت عن الجيش السوري مقتل مغاربة يوم عيد الفطر الماضي ينتمون الى جماعات إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة، من بينهم القائد الميداني في كتيبة «عبادة بن الصامت» والملقب بنبراس المغربي، وعدد من المغاربة سقطوا خلال معارك ضارية تجري منذ أسابيع في ريف اللاذقية. وهي منطقة استراتيجية في الغرب السوري، كما أعلن الجيش السوري أسماء مغاربة تعرف على جثثهم منهم ، هم أبو أسيد، وأبو ياسر، الى جانب أبو حمزة المغربي فيما ألقي القبض على مغربيين آخرين كانا ضمن كتيبة «عبادة بن الصامت» التي أعلن الجيش السوري الحر إبادة جميع أفرادها من جنسيات أجنبية وعربية. وكانت عدة مواقع إعلامية تابعة لتنظيمات تعتبر نفسها جهادية، نعت في أشرطة فيديو عددا من المغاربة الذين توفوا في سوريا، وأشارت إليهم جميعا بكنية المغربي . وكانت وسائل إعلام اسبانية وجزائرية تحدثت عن سقوط عشرات القتلى المغاربة في سوريا في مناطق متعددة من البلاد، كما أشارت عدد من وسائل الاعلام الى انه رغم مطاردة السلطات الامنية المغربية وتفكيك عدد من الخلايا التي تعمل على تهجير المغاربة للجهاد الى عدد من المناطق الساخنة التي تعد بؤرا للتوتر مثل العراق ومنطقة مالي خاصة ان تنظيم القاعدة في الساحل والصحراء منذ أن أحكم قبضته على شمال مالي سارع إلى القيام بعمليات التجنيد والاستقطاب. فقد ذكرت دراسة أجراها مركز البحوث الأمنية «آي جي وولد» المتعاقد مع وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون أن عدد المقاتلين المنتمين للجماعات الإرهابية بالمنطقة تضاعف من 300 أو 500 مقاتل نهاية سنة 2010 إلى أزيد من 6 آلاف مقاتل مسلحين ومجهزين ومدربين جيدا هم من جنسيات مختلفة تقول الدراسة، وينحدر عناصر القاعدة من الجزائر وموريتانيا ومالي ونيجيريا وبوركينا فاسو والمغرب وتونس وليبيا. وينحدر اغلب المغاربة من المناطق الشمالية خاصة تطوان وطنجة وكذا الثغرين المحتلين سبتة ومليلية حيث المغاربة من حاملي الجنسية الاسبانية، مما حدا بإسبانيا الى تتبع حالة هؤلاء مخافة تشكيل خطر على أمنها بعد عودتهم من مناطق النزاع الحالية في سوريا بالأساس. وفي الوقت نفس الوقت الذي لا يخفي قياديون بتنظيم جبهة النصرة توافد المئات من المتطوعين الأجانب للانضمام الى صفوفها ومن ضمنهم مغاربة، تؤكد العديد من التقارير أن الأمر يتعلق في الغالب بمغاربة استهوتهم الدعوات الجهادية المنتشرة على شبكة الانترنيت فقرروا الانضمام الى صفوف المعارضة السورية. ونشرت وسائل اعلام ان عدد المغاربة الذين قتلوا في سوريا بلغ حوالي 412 مغربيا من نشطاء الجماعات المقاتلة، الذين انخرطوا في جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة والتي تقاتل الجيش السوري. وتحدثت إحصائية رسمية صادرة عن إحدى الوكالات الأمريكية للإحصاء عن تزايد أعداد القتلى العرب في سوريا، واقتصرت الإحصائية التي أجرتها الوكالة الأمريكية على أرقام قتلى المسلحين العرب دون وجود أي إحصائيات عن عدد قتلى المسلحين الأجانب. وبلغ عدد القتلى من تونس 1902 قتلى وليبيا 1807 قتلى والعراق 1432 قتيلا وفلسطين 1002 قتلى ولبنان 828 قتيلا ومصر 821 قتيلا والسعودية 714 قتيلا واليمن 571 قتيلا والمغرب 412 قتيلا والجزائر 273 قتيلا والكويت 71 قتيلا، والصومال 42 قتيلا وعمان 21 قتيلا والبحرين 19 قتيلا والإمارات 9 قتلى وقطر 8 قتلى، والسودان 3 قتلى وموريتانيا قتيل واحد. وكانت وزارة الداخلية الإسبانية قد أعلنت أن السلطات اعتقلت ثمانية أشخاص في سبتةالمحتلة بتهمة تجنيد مقاتلين لجناح تنظيم القاعدة في سوريا. ونفذت العملية وحدة المعلومات التابعة للشرطة وقوات الأمن الإسبانية بتنسيق مع الأمن المغربي. وقالت الوزارة في بيانها «الشبكة الإسبانية المغربية التي تم ضبطها هي المسؤولة طبقا لتحقيقات الشرطة عن إرسال جهاديين إلى جماعات مرتبطة بالقاعدة في سوريا». وأضافت أن الشبكة أرسلت عشرات الأشخاص من بينهم أحداث من منطقة سبتة ومناطق أخرى في المغرب، بعضهم شارك في هجمات انتحارية والبعض الآخر انضم إلى معسكرات تدريب. وذكر البيان أن الشبكة ومقرها في سبتة والفنيدق هي المسؤولة عن التجنيد واستخراج الوثائق وتحمل نفقات السفر. وكانت الوحدات الخاصة البلجيكية قد نفذت عملية أمنية بالعديد من المدن من بينها العاصمة بروكسيل، أسفرت عن اعتقال عشرات من عناصر تنتمي إلى جماعة متطرفة تطلق على نفسها «الشريعة فور بلجوم» من بينهم ناطقها الرسمي السابق المغربي فؤاد بلقاسم التي تتهمه السلطات البلجيكية بتورطه في تنجيد الشباب للقتال في سوريا. وكشفت صحيفة «لوسوار البلجيكية « أن هذه العملية أشرف عليها أزيد من 225 من عناصر القوات الخاصة، وأسفرت عن حجز حواسيب ومبالغ مالية بلغت 30 ألف (أورو). وتضيف الصحيفة نفسها أن السلطات البلجيكية صنفت تنظيمه في خانة الجماعات الإرهابية، إذ تتهمها بتبني الفكر الجهادي السلفي الساعي إلى قلب الأنظمة الديمقراطية وجعل الولايات البلجيكية تحكمها الشريعة الإسلامية، إضافة إلى مشاركتها في تجنيد وتدريب وإرسال المتطوعين إلى معظم الفصائل المتطرفة في سوريا، موضحة أن مصالح الأمن البلجيكي توصلت بمعلومات تفيد أن 33 بلجيكيا أغلبهم مغاربة، أرسلوا مؤخرا للانضمام إلى أزيد من 200 شخص بسوريا للقتال ضد القوات النظامية