بلغ عدد المغاربة الذين قتلوا في سوريا حوالي 412 مغربيا من نشطاء الجماعات المقاتلة، الذين انخرطوا في جبهة التابعة لتنظيم القاعدة والتي تقاتل الجيش السوري، وتحدثت إحصائية رسمية صادرة عن إحدى الوكالات الأمريكية للإحصاء عن تزايد أعداد القتلى العرب في سوريا واقتصرت الإحصائية التي أجرتها الوكالة الأمريكية على أرقام قتلى المسلحين العرب دون وجود أي إحصائيات عن عدد قتلى المسلحين الأجانب. وبلغ عدد القتلى من تونس 1902 قتيلا وليبيا 1807 قتيلا والعراق 1432 قتيلا وفلسطين 1002 قتيلا ولبنان 828 قتيلا ومصر 821 قتيلا والسعودية 714 قتيلا واليمن 571 قتيلا والمغرب 412 قتيلا والجزائر 273 قتيلا والكويت 71 قتيلا والصومال 42 قتيلا وعمان 21 قتيلا والبحرين 19 قتيلا والإمارات 9 قتلى وقطر 8 قتلى والسودان 3 قتلى وموريتانيا قتيل واحد. وكانت وزارة الداخلية الإسبانية قد أعلنت أن السلطات اعتقلت ثمانية أشخاص في سبتةالمحتلة بتهمة تجنيد مقاتلين لجناح تنظيم القاعدة في سوريا. ونفذت العملية وحدة المعلومات التابعة للشرطة وقوات الأمن الإسبانية بتنسيق مع الأمن المغربي. وقالت الوزارة في بيانها "الشبكة الإسبانية المغربية التي تم ضبطها هي المسؤولة طبقا لتحقيقات الشرطة عن إرسال جهاديين إلى جماعات مرتبطة بالقاعدة في سوريا". وأضافت أن الشبكة أرسلت عشرات الأشخاص من بينهم أحداث من منطقة سبتة ومناطق أخرى في المغرب بعضهم شارك في هجمات انتحارية والبعض الآخر انضم إلى معسكرات تدريب. وذكر البيان أن الشبكة ومقرها في سبتة والفنيدق هي المسؤولة عن التجنيد واستخراج الوثائق وتحمل نفقات السفر. وكانت الوحدات الخاصة البلجيكية قد نفذت عملية أمنية بالعديد من المدن من بينها العاصمة بروكسيل، أسفرت عن اعتقال عشرات من عناصر تنتمي إلى جماعة متطرفة تطلق على نفسها "الشريعة فور بلجوم" من بينهم ناطقها الرسمي السابق المغربي فؤاد بلقاسم التي تتهمه السلطات البلجيكية بتورطه في تنجيد الشباب للقتال في سوريا. وكشفت صحيفة « لوسوار البلجيكية » أن هذه العملية أشرف عليها أزيد من 225 من عناصر القوات الخاصة، وأسفرت عن حجز حواسيب ومبالغ مالية بلغت 30 ألف (أورو). وتضيف الصحيفة نفسها أن السلطات البلجيكية صنفت تنظيمه في خانة الجماعات الإرهابية، إذ تتهمها بتبني الفكر الجهادي السلفي الساعي إلى قلب الأنظمة الديمقراطية وجعل الولايات البلجيكية تحكمها الشريعة الإسلامية، إضافة إلى مشاركتها في تجنيد وتدريب وإرسال المتطوعين إلى معظم الفصائل المتطرفة في سوريا، موضحة أن مصالح الأمن البلجيكي توصلت بمعلومات تفيد أن 33 بلجيكيا أغلبهم مغاربة، أرسلوا مؤخرا للانضمام إلى أزيد من 200 شخص بسوريا للقتال ضد القوات السورية. عن النهار المغربية